Friday 1st august,2003 11264العدد الجمعة 3 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

المسؤولون في عيون الجواء لـ « الجزيرة »: المسؤولون في عيون الجواء لـ « الجزيرة »:
نفتخر بما قدمه رجال الأمن البواسل من تضحيات لحماية هذا الوطن

* بريدة- مكتب الجزيرة الإقليمي:
أبدى عدد من المسؤولين في محافظة عيون الجواء في حديث ل«الجزيرة» عن سعادتهم مع تواصل الانجازات الامنية التي تتحقق يوماً بعد آخر لبلادنا العزيزة التي تمثلت مؤخراً في إحباط الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية لمجموعة من العمليات الارهابية في عدد من المناطق وآخرها في احدى المزارع في غضي قرب المحافظة مؤكدين وقوف الجميع يداً واحدة في وجه كل من يريد العبث بأمن هذا الوطن والعبث بمكتسباته، ومشيدين بجهود رجال الامن في سبيل كشف هذه الخلايا ومتابعته، ففي البداية يقول الاستاذ محمد بن عبدالله الحجاج محافظ عيون الجواء ان الاحداث الارهابية التي جرت في بعض مدن المملكة إنما تستهدف الأمن والطمأنينة، والاستقرار في المملكة الذي تفتقده دول كثيرة متقدمة في تقنياتها واجراءاتها واستعداداتها، وترجوه مجاميع بشرية تقض مضاجعها الفوضى والاضطراب والقتل والتفكك الاجتماعي في مجتمعاتنا.
والهدف من الاعتداءات الارهابية الأخيرة لم يكن بالتأكيد قتل بضعة اشخاص وجرح عشرات آخرين بقدر ما كان رسالة متوحشة تدل على الإصرار على تقويض المثل النموذج في الاستقرار والأمن في العالم، وتدل على العناد والكراهية غير المبررة لكل ما هو صحيح ومستقيم، الامر الذي يستدعي من كل مواطن ومقيم، ومن كل عربي ومسلم ان يقف وقفة رجل واحد في مواجهة هذا النوع من الاجرام وهذا المثل من الجريمة المنظمة التي يقف وراءها افراد او مجموعات افتقدت لكل حس إنساني أو بشري، وتحولت الى قطعان متوحشة يهمها فقط إرواء غليلها في الدم البشري المسفوح بلا ذنب او جريرة دون ان تحسب للعواقب او النتائج اي حساب.. والاحداث الاخيرة التي حدثت في القصيم وما كان قبلها في مناطق مختلفة بمملكتنا قد اذهلتنا جميعاً بمختلف المستويات في هذا البلد الطيب لأننا لم نعهد مثل هذا التطرف واستخدام العنف في هذا البلد فقد حباه الله بالأمن والأمان فكيف يحدث مثل هذا.. فمن مات في سبيل الوطن فهو شهيد، فرحم الله شهداءنا المخلصين وأسكنهم فسيح جناته، ومن جهته عبر المهندس صالح بن عبدالله الضالع رئيس بلدية عيون الجواء عن سعادته بهذا الإنجاز الأمني الذي يعزز الثقة الكبيرة التي يحظى بها رجال الأمن في المملكة ويؤكد ان أمن هذه البلاد في أيدٍ أمينة وشجاعة وحريصة على التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد والتي تعيش ولله الحمد في أمن واستقرار دائمين بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن والذين يؤكدون عمليا ومن خلال العديد من العمليات الأمنية ان من يمس بأمن هذه البلاد فسيكون عرضة للوقوع في يد رجال الأمن اليقظين دوما والمستعدين للتضحية بكل غالٍ في سبيل تعزيز أمن الوطن ونسأل الله ان يوفقهم كما نعزي بكل حزن أسر المتوفين من رجال الأمن.
وقال الضالع: ان ما يثلج الصدر ان هذه العمليات والحملات التي تتم بتنسيق جيد وعلى خلفية جيدة من المعلومات ودون ان يشعر المواطن بما يعكر صفو حياته وهذا إنجاز جيد يسجل لرجال الأمن - رعاهم الله - ووفق قادتهم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ومساعدوه كما أضاف عبدالرحمن بن صالح الضالع عضو لجنة أهالي المنطقة بقوله لقد شعرت بسعادة وحزن وتابعت أخبار هذا الإنجاز.. أما مشاعر السعادة فكانت بنجاح رجال الأمن السعوديين الذين كسبوا ثقتنا في عملية جديدة مسجلين نجاحاً جديداً وأما الحزن فهو لوفاة بعض رجال الأمن الذين نعتز بهم ونشارك أسرهم الحزن ونقدم لهم العزاء كما ان ما أحزنني هو إشارة بيان وزارة الداخلية إلى تورط بعض المواطنين في ايواء بعض المطلوبين وهذا عمل دنيء يرفضه الجميع ولكنه فردي ولايمكن ان يشوه صورة المواطن السعودي الحريص على أمن بلده الذي شاهدناه في العديد من المناطق حيث تعاون المواطنون الشرفاء مع رجال الأمن بل إن أسر بعض المطلوبين أبدت تعاوناً كبيراً نال استحسان الجميع.
وقال الضالع: انني أتشرف برفع التهاني الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة أركان وزارته والاخوة العاملين في الأجهزة الأمنية وأشد على يد كل واحد منهم على ما حققوه من إنجاز يحمل أبعادا عديدة لعل أهمها تعزيز الأمن الذي هو سمة من سمات تميز بلادنا ولله الحمد كما أنه يؤكد متانة وصلابة إرادة رجال الأمن السعوديين وقدرتهم على وضع حد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد وهذا ما يجعل أي مجرم أو حاقد يحاول العبث بأمن هذه البلاد ومكتسباتها يفكر كثيرا لأنه يعلم أنه لن يفلت من يد العدالة التي ستنال منه كما أرفع التعازي لسموه الكريم بفقدان بعض الرجال الشجعان رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وأشار رجل الأعمال المعروف عبدالعزيز بن محمد الحميدان قائلاً: نحمد الله سبحانه وتعالى ان وفق رجال الأمن لاحباط العمليات الإرهابية التي تم اكتشافها في الرياض والقصيم والشرقية وما سبقها من عمليات إرهابية مشينة وذلك بأيدي رجال أمننا الذين قامت حكومتنا االرشيدة على تعليمهم وتدريبهم لحراسة هذا البلد الطاهر الذي قام على العقيدة الإسلامية الصحيحة وحكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فمنذ ان وحد الله هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - إلى عصرنا الحاضر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- وحكومتهم الرشيدة فقد أقاموا شرع الله والدعوة إلى الله ونشر العلم في أنحاء المعمورة وسعوا على توطيد الأمن واستتبابه في أرجاء البلاد.
وفي الأخير نشكر جهاز الأمن وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية ونائبه ومساعده ورجال الأمن البواسل على ما قاموا به من جهود ملموسة ومشكورة وذلك تحت ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني ومن جانبه تحدث محمد بن عبدالرحمن المطلق عضو المجلس المحلي للمحافظة قائلاً لاشك ان مقتل والقبض على هؤلاء المجرمين الذين شذوا وخرجوا عن الصف وأغواهم الشيطان وغرر بهم الحاقدون والحاسدون على النعمة التي يتميز بها هذا الوطن دون سواه يعد انجازاً أمنيا كبيرا كان متوقعا حدوثه في ظل الجهود الأمنية التي استنفرت جميع طاقاتها وإمكاناتها منذ لحظة كشف المشتبه بهم الذين وجدت بحوزتهم أسلحة ومتفجرات في أحد الأحياء بمدينة الرياض ووقوع حوادث التفجير لعدد من المجمعات السكنية بالعاصمة الرياض، مفيدا ان ما انتهجه هؤلاء الجناة يعد سلوكا مرفوضا في جميع الأديان السماوية وفي كل المجتمعات.. وأضاف ان شكري لله أولا ثم لجميع القائمين على النواحي الأمنية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على جهودهم المباركة ومتابعتهم الكبيرة التي كان لها بالغ الاثر في سرعة القبض على المتهمين بالقيام بأعمال ارهابية في داخل هذا الوطن الآمن وقال إننا جميعاً فداء لتراب هذا الوطن وسوف نفديه بالنفس والمال حتى يستمر شامخا كبيرا بين بلدان العالم وأضاف صالح بن علي الملحم عضو المجلس المحلي للمحافظة بقوله الشكر لله أولا ثم لرجال الأمن البواسل في بلادنا على ما بذلوه من جهود كبيرة وموفقة اسفرت عن هذه الإنجازات الأمنية التي هي غير مستغربة على أمثالهم ممن سخروا أنفسهم للحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد وملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بهذا الأمن الوارف الظلال الذي تعيشه بلادنا بفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات ودعم من قادتها المخلصين رعاهم الله الذين يدعمون رجال الأمن بكافة الإمكانات لتعينهم على أداء رسالتهم في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ولاشك ان هذه الجهود الكبيرة والموفقة التي بذلت من قبل رجال الأمن والتي أسفرت عن القبض على هؤلاء المجرمين هي انجازات كبيرة وغير مستغربة من رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن المعطاء، هذا وقال عبدالعزيز بن محمد العساف عضو المجلس المحلي للمحافظة بأنه يفتخر بما قدمه رجال الأمن البواسل من تضحيات لحماية هذا الوطن العزيز، وخصص بالشكر وزارة الداخلية وعلى رأسها سمو الأمير نايف والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإلى كل رجل أمن بهذه البلاد.. داعياً لرجلي الأمن اللذين استشهدا في عملية القاء القبض عليهم بالرحمة والغفران مطمئناً ذوي الفقيدين بأن ابنيهما ذهبا فداء لهذا الوطن الغالي الذي نتمنى جميعاً ان نكون فداء لهذه البلاد الطاهرة.. وأضاف ان هذه الانجازات الأمنية التي تتحقق كل يوم هي تاج على رؤوس الآمنين وكل مواطن يريد لهذا الوطن السلامة والأمان، ونحن مستعدون وجاهزون لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن متى ما دعا الداعي كما نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار وممتلكات بلادنا العزيزة داعين الله عز وجل ان يحفظ بلادنا من كل شر أو مكروه، ومن جانبه عبر النقيب سليمان بن عثمان السنتلي مدير مكتب جوازات عيون الجواء ان هذا الإنجاز يضاف إلى سابقاته في سجل القوات الأمنية الحافل بالبطولات من قبل أفراده وحرصهم الدائم على كل ما من شأنه استقرار وأمن هذه البلاد الطاهرة ومحاولة احباط أي عملية إرهابية وهذا كله يعود للفضل أيضا إلى حرص القيادة الحكيمة على ان يعيش هذا المواطن في هذا الوطن في أمن وأمان.. وما حدث في القصيم يؤكد حرص القيادة على استمرارية حملاتها المكثفة على التنظيمات الإرهابية واجتثاث هذه التنظيمات التي أساءت إلى بلادنا ومجتمعنا لحماية الوطن والوقوف في وجه الفئات المارقة والحاقدة والناكرة للجميل حتى نلقنها درساً في الوطنية والانتماء بعد ان أثبتت الحوادث الأخيرة أنهم فاقدون لهذه العناصر بسبب توجيه فكرهم من قبل بعض الحاقدين والمنحرفين الذين يشوهون سماحة الدين الإسلامي وكما أضاف المقدم محمد بن صالح المزيني مدير مكتب وحدة مرور عيون الجواء وقال: إن شعبنا السعودي شعب محب للسلام، فالكل يستنكرون وبشدة هذه الأعمال الاجرامية الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار وطننا الغالي والأيادي دائماً مجتمعة ومتماسكة بأيادي الحكومة وولاة الأمر.. لنقتلع هذا الفكر المنحرف من جذوره ونشارك معاً في بناء وطن لايعلوه وطن وحمى الله مملكتنا الحبيبة تحت راية الإسلام وحكومتنا الرشيدة من كيد الأعداء وأصحاب الفتن.. ونحن جميعاً فداء للوطن ولقادته أعزهم الله وحفظ الله وطننا من كل مكروه ونسأل لهم العزة والتمكين والثبات على الدين الإسلامي وطاعة الله ورسوله، وما الإرهابيون إلا أناس طغت على عقولهم الفتنة والانحراف ففعلوا ما فعلوا، وإننا نعلم جيداً ان هذا العمل الإرهابي مخالف للقواعد الشرعية والأسس الاجتماعية وما جرت عليه الاتفاقات والأعراف الدولية التي تحترمها المملكة العربية السعودية، وهؤلاء الإرهابيون لايمثلون بأعمالهم الإجرامية هذه إلا أنفسهم، فالإسلام والشعب بريئان منهم.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved