* الرياض وهيب الوهيبي:
استثمر عدد من الشباب والناشئة إجازتهم الصيفية لهذا العام في حفظ القرآن الكريم محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة من الله عز وجل فكتاب الله خير ما تقضي به الأوقات والساعات مع نخبة من الطلاب المتميزين.
ولتحقيق هذا الهدف السامي شرع جامع الأمير سلطان بحي السويدي الغربي في اقامة دورة مكثفة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ويروي ل«الجزيرة» سعد محمد المسلم أحد المشرفين على الدورة ان الجامع حرص ضمن مناشطه الصيفية لهذا العام على اقامة دورة للمرة الأولى في حفظ كتاب الله لاستثمار أوقات الشباب خلال الإجازة فيما يفيدهم وينفعهم، مشيراً إلى ان الاقبال على الالتحاق بالدورة كان كبيراً وتجاوز عدد الطلاب «100» طالب وهذا بلا شك يؤكد حرص الشباب على الإقبال على كتاب الله متى ما وجد الفرصة مناسبة ومتاحة له.
وأشار المسلم ان الدورة تقام على أربعة مستويات بدأت فعالياتها من يوم السبت 5/5/1424ه والمستويات هي:
اتقان حفظ القرآن كاملاً بحيث يحفظ الطالب جزءاً واحداً يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء ويراجع جزءين يومياً.
حفظ القرآن الكريم بحيث يحفظ «14» وجها من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء ويراجع حزباً كاملا يومياً.
حفظ عشرين جزءاً بحيث يحفظ «10» أوجه يومياً ويراجع حزبا كاملا.
حفظ عشرة أجزاء خلال الدورة من الساعة الخامسة صباحاً حتى الثانية ظهرا ويراجع حزبا كاملا.
«الجزيرة» حرصت ان تلتقي بعدد من الطلاب المشاركين في الدورة والذين اتموا حفظ نصف القرآن الكريم خلال «21» يوماً فيؤكد الشاب سلطان العسكر «17» عاما والذي يدرس في المرحلة الثانوية ان تنظيم مثل هذه الدورات في فصل الصيف فرصة ثمينة للشاب ان يستغل وقته في حفظ كتاب الله الذي هو مصدر عزة الإنسان وسعادته، مشيراً إلى ضرورة ان يتحلى الشاب بالصبر والاحتساب ابتغاء رضا الله فيما عبّر وائل الزيادي «19 عاماً» عن شكره وتقديره للمشرفين على الدورة والذين بذلوا جهوداً مضنية في مساعدة الشباب على حفظ القرآن الكريم داعياً في الوقت ذاته استمرار مثل هذه الدورات في مختلف الأحياء. ويضيف زميله عبدالرحمن الحاج «14» عاماً انه ينبغي على حافظ كتاب الله ان يتأدب بآدابه ويعمل بأوامره لينال رضا الله اولاً ثم رضا الناس أجمعين مبدياً شكره لجامع الأمير سلطان والقائمين على الدورة.
|