يكتبها بحار
يتمنى الكثير من الصحفيين ان يكون تعاون وتجاوب وتفاعل كل الوزراء معهم .. مثل تعامل الوزير الدكتور الأديب غازي القصيبي.. فهو يرى ويجزم بان الصحافة واجهة مكملة للعمل الإداري الناجح المتميز الذي يواجه الأخطاء ويكشفها ويحلها.
* * * * *
موظفو السعودية هذه الأيام في خصام وقطيعة حتى مع الأحباب والأقارب والأصدقاء .. والسبب ما يواجهونه من حرج «الوساطات» بحثاً عن حجز مؤكد أو كرسي شاغر.. وأتحدى ان يرد على جواله صديق أو قريب لك في الخطوط.. وحتى السلام أبرد من الثلج داخل صالات المطار .
* * * * *
الآباء يضرسون .. والأبناء يأكلون الحصرم.. مثل ينطبق هذه الأيام على أولياء الأمور الذين يترددون على الكليات العسكرية أو المدنية بحثاً عن قبول لأبنائهم .. بل ان هناك من الآباء من يعقب ويتابع وظيفة لابنه في الشمس اللافحة والابن نائم هانئ تحت مكيف اسبليت.. غير آبه بالنتيجة فالمصروف مضمون من الوالد والطموحات غائبة تماماً
* * * * *
هل كل السعوديين يسافرون أم أن تعداد السكان لدينا يفوق تعداد سكان الهند أو الصين .. يطرح هذا التساؤل عندما تبحث هذه الأيام عن حجز لبيروت أو القاهرة أو دمشق أو باريس أو لندن أو حتى الهند وبنجلاديش.
هناك سر.. هناك مشكلة لا بد من بحثها من أجل حل مشكلة السفر وحجوزاته الصعبة التي تتكرر سنوياً.
* * * *
عندما تضطر ظروف أحدهم لقضاء إجازته في الداخل فانه يحرص على نشر «خبر» عنه في الجريدة مفتخراً بانه سيقضي إجازته داخل الوطن.. وعندما تكون الإجازة في الخارج فان السرية تحيط بكل التحركات والحجوزات!
* * * * *
يقسم البعض منا إجازاتهم السنوية إلى جزئين.. جزء مع العائلة والجزء الآخر بدونهم والسؤال .. ما يمنع ان يكون كلا الجزئين من نصيب الأهل والأولاد ..!
* * * * *
تحديد أوقات الزيارة في المستشفيات من أجل راحة المرضى وسلامتهم .. ولكن في المستشفيات الأهلية الزيارة مفتوحة على مدار الساعة .. وزيارة المريض تتحول إلى «كشتات» وأباريق قهوة وشاي ونعناع ومفاطيح.
|