Friday 1st august,2003 11264العدد الجمعة 3 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كلمات في « شواطئ » كلمات في « شواطئ »

ما بين لحظات.. مد وجزر عشتها على ضفاف «شواطئ» الجزيرة صارع قلمي الامواج فكتب: «يا الله لحظات ساحرة.. ساعة آسرة.. تلك التي قضيتها على ضفاف «شواطئ» شاهدت حروفا وكلمات تستقل مركب «شواطىء» فأحببت ان ابحر معها بأحرفي وكلماتي فهأنذا الآن ابحر معكم وعبر فضاءات الود والمحبة انطلق وكلي شغف ان الازمكم عبر رحلتي مع الكلمة.. عسى ان اقدم عبر هذه الصفحات ما يحوز رضاكم.. القي بسهم احرفي وكلماتي.. الى ربان هذه السفينة عبد الله الكثيري والذي انطلق بنا من شاطىء المحبة.. وعقد اصرار الفائدة عبر هذه الصفحات الرائعة.. فله مني عبق التحية ووافر الشكر والتقدير.
* «شواطئكم» حكمت على احرفي بالسفر.. من جزيرة عزيزتي الجزيرة الى «شواطىء» بعد ان ضربت «شواطىء» وتر الحس عندي .. حتى نبض قلمي ووجداني بعشق شواطئكم.. ولاحفظ هذا الود.. متى ما خط قلمي سطرا في الجزيرة حتى صرت احلق بقول الشاعر:


كل حرف صحائفي فيه نبض
من دمائي وفيه خلق وأرض
فاحفظيه صدى لنفسي تكوني
وانشريه، يفيض كون وروض

نعم هذا نبضي.. من صحائفي قدم اليكم.. قد اكون غريبا عن مرافئكم وشواطئكم ذلك اني ولدت في جزيرة «عزيزتي الجزيرة» وقدمت الى «شواطىء» تلك التي تحمل بين جوانحها المحبة والفائدة والمعرفة والطرفة.. كان ذلك القدوم.. في يوم نزفت فيه السماء ذرات المطر.. وندفا من الرذاذ .. بعد ليل منح البرق فرصة التلألؤ..
اني اكتب اليكم والسماء الآن في مدينتي المذنب.. تمطرنا زذاذا.. كما امطركم حروفا.. نعم زذاذ يجعلني ساهيا مع حرفكم.. متغلغلا بين شواطئكم .. وهاهي الآن كلماتي تتساقط على صفحات «شواطىء» كماهي الامطار تتساقط على «ارض العطاء» المعبرة عن واقعي.. ووجداني.. تجاه هذه الصفحة الرائعة مفسرة بحورا من المفاهيم ومعاني الود والتي حملتها معي الى هذه الصفحة ولاعبر بها من خلال سطور على الورق.. ومهما اصابني اثر سيري من الارق.. الا اني سأبحر بها مسافات.. هي مسافات من المعرفة والثقافة والادب.. عل كلماتي تصل الى «شواطىء» عقولكم صافية بلا رتوش او تزييف.. عندها تكون الكلمات والاحرف «سفينة محملة بالكنوز» ويكون لمدادكم او حتى رسائلكم الى هذه الصفحة الرائعة الماتعة عنوان صادق يعبر بنا مسافة كبيرة من مسافات الثقافة.. والمعرفة ولاني.. انهل من «شواطئكم» واثق في اقلامكم وافكاركم لذا قدمت اليكم .. منتظرا المزيد من نبضكم الحالم.. برومانسية الشواطىء حينا.. وبعفوية التعامل حينا آخر.. لتمثل اخباركم ومواضيعكم وجبة رائعة كل يوم جمعة.. اني اسافر الى شواطئكم صباح كل جمعة... عفوا .. اسافر بعقلي لا بجسمي.. مسافات عديدة اقطعها لأصل الى شواطئكم.. واجلس على ضفة الشاطىء اجلس منتظرا طعامي وشرابي منكم هو تلك المعرفة.. والكلمة البناءة.. فحاجتنا اليها كحاجتنا للطعام وللشراب.
** عفوا «شواطىء» .. اسرجت خيلي نحو آفاق حلمي ليلا.. كنت اكتب واسطر لشواطىء هذه الاحرف والكلمات.


واسري في ظلام الليل وحي
كأني منه في قمر منير

** ما كتبته هو الاحساس.. بواقع «شواطىء» ومثولها امام القارىء عنوة اثر شعلة النشاط والتي عاشتها «شواطىء» لذا اقول لشواطىء : اعذريني .. لتأخر الاحساس فهذه الظروف تلحق بالناس.. وما كلماتي اليك الا من الصميم ساقها القلم.. من «القصيم» لتصل الى «شواطىء» الجزيرة.. لذا لا تعتذري لمفرداتي تلك عن النشر فلقد تجشمت مشاق السفر حتى سطرت المعاناة الطويلة.. اني لا أجيد إلا الصراحة نطقا فتحملي كلماتي على ضفاف «شواطئك» حبا وصدقا.. ودمتم بخير.
سليمان بن ناصر عبد الله العقيلي/المذنب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved