* أبها - محمد السيد عبدالله الهاجري
أهاب عدد من مواطني عسير بالمواقف البطولية من قبل رجال الأمن في تعقب المجرمين والإرهابيين وكل من يحاول أن يقوم بأي عمل إرهابي كما دعوا بالرحمة والغفران لرجال الأمن الذين استشهدوا في العملية التي حدثت مؤخراً بمنطقة القصيم.
جاءت تلك التصريحات من قبل المواطنين ل«الجزيرة» بعد صدور بيان من قبل وزارة الداخلية تبين فيه القاء القبض على أربعة أشخاص كانوا يؤوون ارهابيين ووفاة ستة أشخاص من هؤلاء الإرهابيين واستشهاد اثنين من رجال الأمن الأشاوس.
وأكدوا جميعاً في أحاديثهم ل«الجزيرة» أنهم فداء لهذا الوطن وأنهم مستعدون لمشاركة الجهات الأمنية في الذود عن هذا الوطن الغالي مشيدين أن ليس لهؤلاء الإرهابيين إلا الموت والكراهية ومستغربين أيضاً أن يكون هناك مواطنون يقومون بإيواء هؤلاء المجرمين.
فقد تحدث المواطن محمد صالح الشهري وقال إن هذا الإنجاز يضاف إلى سابقاته في سجل القوات الأمنية الحافل بالبطولات من قبل أفراده وحرصهم الدائم على كل ما من شأنه استقرار وأمن هذه البلاد الطاهرة ومحاولة احباط أي عملية إرهابية وهذا كله يعود للفضل أيضاً إلى حرص القيادة الحكيمة على أن يعيش هذا المواطن في هذا الوطن في أمن وأمان.
من جانبه قال المواطن عبدالرزاق أحمد سعيد اننا نشعر بالفرح والسرور عندما نسمع مثل هذه الأخبار التي تؤكد دائماً يقظة رجال الأمن وحرص الدولة على استقرار أمن هذه البلاد والعباد ونحن نعتبر هذا الإنجاز ضمن الإنجازات المتواصلة والسابقة والرامية إلى إحباط أي محاولة قذرة على هذه البلاد. داعياً لرجال الأمن الذين ذهبوا ضحية لهذا الوطن ولهؤلاء المواطنين بالرحمة والغفران سائلاً الله أن يتقبلهم عنده.
بدوره استغرب المواطن محمد سعيد القحطاني من قيام بعض الأشخاص بإيواء إرهابيين كما حدث في منطقة القصيم مؤخراً متسائلاً أين هم من حماية وطنهم وإين هم من تسليم مثل هؤلاء إلى الجهات المختصة مؤكداً أن مثل هذا يعتبر جرماً بحد ذاته بان يقوم مواطن بإيواء مثل هؤلاء المجرمين وإنهم يستحقون هم كذلك عقوبة على فعلتهم تلك.
كما أبدى المواطن أحمد السالم عدم أسفه وإنزعاجه على وفاة مثل هؤلاء المجرمين الإرهابيين وإنهم يستحقون الموت وإن من يفكر مثل تفكيرهم فهو أيضاً يستحق الموت منوهاً بالدور الكبير من قبل رجال الأمن الذين يحاولون دائماً تعقب أي مجرم أو إرهابي يحاول المساس بهذا الوطن الغالي مؤكداً دائماً بأن على المواطنين دوراً أكبر في مساعدة رجال الأمن والوقوف مع الدولة في مثل تلك الحالات وإن الأمر لا يقتصر على رجال الأمن فقط، بل حتى المواطن يعتبر رجل أمن يحرص على ممتلكات دولته ووطنه ويخاف على أبناء وطنه من كيد وحقد هؤلاء المجرمين.
كما ذكر المواطن عبدالله أحمد الغالبي ل«الجزيرة» بأنه يفتخر بما قدمه رجال الأمن البواسل من تضحيات لحماية هذا الوطن العزيز وأخص بالشكر وزارة الداخلية وعلى رأسها سمو الأمير نايف والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإلى كل رجل أمن بهذه البلاد.. داعياً لرجلي الأمن اللذين استشهدا في عملية القاء القبض على إرهابيين بالرحمة والغفران مطمئناً ذوي الفقيدين بأن ابنيهم ذهبا فداء لهذا الوطن الغالي الذي نتمنى جميعاً أن نكون فداء لهذه البلاد الطاهرة.
أما الشاب عارف علي العمري فقال إن هذه الإنجازات الأمنية التي تحقق كل يوم هي تاج على رؤوس الآمنين وكل مواطن يريد لهذا الوطن السلامة والأمان ونحن مستعدون وجاهزون لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن متى ما دعا الداعي، كما نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار وممتلكات بلادنا العزيزة داعين الله عزّ وجلّ ان يحفظ بلادنا من كل شر أو مكروه.
|