* العاقر سالم الوهبي:
أكد عدد من أهالي مركز العاقر بمنطقة القصيم رفضهم للإرهاب ومن يساعد الإرهابيين ويخفيهم عن العدالة كما أشادوا بالإنجاز الأمني الجديد الذي تم فيه القضاء على المجموعة الإرهابية التي كانت تختبئ في إحدى مزارع بلدة غضي بالقصيم ورددوا وأكدوا جميعا بأنه عمل بطولي وجميع ما يملكون فداء للوطن الغالي.
ففي البداية قال رئيس المركز الأستاذ خالد بن محمد المصطبح الحمد لله الذي مكن رجال الأمن من القضاء على هذه المجموعة الإرهابية وهذا عمل بطولي وهو انه خلال فترة وجيزة تم تعقب المجرمين الذين روعوا الآمنين وليعلم هؤلاء الإرهابيون الذين قاموا بترويع الآمنين ان مصيرهم الموت وانهم لا يمثلون الشعب السعودي الوفي لدينه وقيادته ووطنه الغالي فهم يمثلون أنفسهم الشريرة التي تركوها للشيطان يتلاعب بها وبهذه المناسبة أقول رحم الله الشهداء من رجال الأمن وشفى الله المصابين من رجال الأمن وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
تجديد ولاء
ويقول فيصل بن محمد المصطبح يحق لنا ان نفخر بهذا العمل البطولي ويحق لنا ان نشكر الله ثم نشكر رجال الأمن الذين يقف على رأسهم سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأقول إننا في هذا اليوم نجدد الولاء والعهد لهذه القيادة الحكيمة وإننا عازمون كما هم عازمون على القضاء على الإرهاب والإرهابيين بجميع ما نملك فكلنا فداء للوطن ولقيادته.
أمن واطمئنان
ويؤكد تلك المشاعر حامد بن حمد الحربي الذي قال بحول الله وقوته ستظل مملكتنا الحبيبة بلاد الحرمين الشريفين بلدا آمناً مطمئناً بلد الأمن والإيمان تحكم شريعة الله وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ولا يرضى أي مواطن ينتمي لهذا البلد ان يزعزع الأمن ويعرض حياة الآخرين للخطر وهؤلاء الذين عملوا هذه الأعمال لا شك انهم غرر بهم ويجب على علمائنا وأعلامنا ان يوجهوا الناس ويبينوا لهم أهمية الوطن وأهمية حياة الناس وما يجب عليهم تجاه مجتمعهم وولاة أمورهم وان يعودوا إلى رشدهم.
رفض ونبذ
سلطان بن محمد الحربي قال ان هذه القلة المنحرفة المجرمة مرفوضة ومنبوذة من المجتمع السعودي بكل شرائحه وأطيافه ولا شك في ذلك.. وعلى المواطنين السعوديين ان يبرهنوا على رفضهم ونبذهم لهذه الطغمة بالقيام بواجباتهم على نحو كامل بالتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية والمساعدة في الجهود التي تبذل على كل المستويات لملاحقة هؤلاء الإرهابيين والتصنيف عليهم.
فداء للوطن
ويقول علي بن محمد والحميدي بن حمد نحن في مركز العاقر في منطقة القصيم نستنكر إيواء الإرهابيين لأن من آواهم فهو منهم إرهابي مجرم أخطأ في حق دينه ووطنه ونفسه وقبيلته وعائلته وأولاده.
كما أننا نؤكد أننا الكبير والصغير الرجل والمرأة جميعهم فداء للوطن للوقوف في وجه هؤلاء الأعداء أو المجرمين الذين لم يريدوا بنا وبمجتمعنا الا السوء والشر فهواء الفئة هي فئة منحرفة ولا صلة للاسلام بها وإننا نحث على التعاون مع أجهزة الدولة فلنكن عيوناً ساهرة ويدا واحدة مع رجال الأمن للقضاء على هذه الفئة التي تهدف الى التخريب وقتل الأبرياء.
|