Friday 1st august,2003 11264العدد الجمعة 3 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فشل الاجتماع بين دحلان ووزير الدفاع الإسرائيلي فشل الاجتماع بين دحلان ووزير الدفاع الإسرائيلي
إسرائيل تستخف بالسلام وتقترح الانسحاب من بلدة لا تملك فيها قوات

  * غزة ا لقدس المحتلة الوكالات:
فشل الاجتماع بين المسؤول الفلسطيني المسؤول عن الملف الامني وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن انسحاب إسرائيل من مدن الضفة وذلك بسبب الاستخفاف الإسرائيلي بكامل ملف السلام..
وقد اتهم صائب عريقات المجلس التشريعي الفلسطيني إسرائيل بتجزئة الانسحابات من المدن والمناطق الفلسطينية و«مواصلة الاستخفاف» بخارطة الطريق، موضحا ان مدينة اريحا التي اقترح الإسرائيليون الانسحاب منها ليس فيها قوات إسرائيلية اصلا.
وقال عريقات وهو ايضا عضو لجنة المفاوضات الفلسطينية العليا ان الجانب الإسرائيلي «لا زال يصر على تجزئة الانسحابات».
واضاف ان الجانب الفلسطيني «يسعى الى وضع جدول زمني للانسحاب من المدن والمناطق لاستكمال الانسحاب الى حدود 28 ايلول/ سبتمبر 2000 (اي قبل اندلاع الانتفاضة) تدريجيا ورفع الحصار والاغلاق».
واوضح عضو المجلس التشريعي عن مدينة اريحا «انا من سكان اريحا ولا علم لدي انه توجد اي قوات احتلال في المدينة».
ويذكر ان اللقاء بين دحلان وموفاز استهدف نقل الاشراف على اثنتين من مدن الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية.
وكان الاجتماع قد بدأ في الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأربعاء في مدينة تل أبيب واستمر حتى ساعة متأخرة من الليل، وناقش الجانبان المرحلة القادمة من خطة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، ومسألة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وإزالة الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتخفيف الإجراءات عن المواطنين الفلسطينيين.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته ان دحلان طلب انسحابا إسرائيليا من رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ومن الخليل في وقت اقترح موفاز مدينتي قلقيلية واريحا.
وتضم رام الله مقر قيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يحاصره فيه الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001.
وكان مسؤولون إسرائيليون استبعدوا قبل لقاء موفاز- دحلان انسحابا من رام الله في هذه المرحلة وتحدثوا عن نقل الاشراف على مدينتي قلقيلية واريحا.
ومطلع تموز/يوليو، نقلت إسرائيل الى الفلسطينيين الاشراف على بيت لحم في الضفة الغربية وقطاعات اعادت احتلالها في قطاع غزة، شرط ان يمنعوا الهجمات على الإسرائيليين من هذه المنطقة.
وفي 25 تموز/يوليو، قبيل اللقاء الاول بين رئيس الوزراء الفلسطيني محمودعباس والرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن، تعهدت إسرائيل بأن تنقل ايضا الاشراف على مدينتين اخريين في الضفة الغربية.
وقد برر موفاز قراره بالقول ان "الارهاب" قد يستأنف اذا لم تقرر الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس «تفكيك المنظمات الارهابية».
واعرب الوزير الإسرائيلي عن «تخوفه من ان يصبح الوضع الامني أسوأ من الوضع الذي كان سائدا قبل قمة العقبة».
وقد عقدت قمة العقبة في الرابع من حزيران/يونيو في حضور الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيسي الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون والفلسطيني محمود عباس لاطلاق «خارطة الطريق" بصورة رسمية، وهي خطة دولية لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وفي اواخر حزيران/يونيو، اعلنت ابرز الحركات الفلسطينية ومنها حماس والجهاد الاسلامي هدنة في الهجمات على الإسرائيليين لمدة ثلاثة اشهر.
واكد موفاز ايضا ان إسرائيل «ارتكبت خطأ تاريخيا» بعدم ابعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي منذ 19 شهرا في مقر قيادته في رام الله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved