* واشنطن رويترز:
نفت وزارة الامن الداخلي الامريكية تقارير قالت انها ستخفض عدد الحراس المسلحين الذين يتولون حراسة الطائرات اثناء الرحلات.
واثارت تقارير لوسائل الاعلام عن خفض محتمل لعدد هؤلاء الحراس السريين على متن الرحلات الجوية في الولايات المتحدة ردود فعل غاضبة في الكونجرس، الا ان مسؤولين بوزارة الامن الداخلي قالوا ان التقارير خاطئة.
وقال المتحدث باسم الوزارة «البرنامج الاتحادي لحراس الامن الجويين جزء جوهري في دفاعات امن الطيران لوزارة الامن الداخلي».
واضاف قائلا «لا يوجد خطط لتقليص البرنامج الاتحادي لحراس الامن الجويين او خفض اعدادهم، والبيانات المخالفة لذلك خاطئة».
وكان المتحدث يعقب على تقارير قالت انه تم ابلاغ حراس الامن الجويين بتخفيضات محتملة لبرنامج عملهم وبصفة خاصة في الرحلات الطويلة بهدف خفض النفقات.
وتم نشر الاف من الحراس الجويين الاتحاديين على طائرات شركات الطيران الامريكية بعد الهجمات التي شنت بطائرات ركاب مخطوفة على اهداف في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمير ايلول 2001، ويسمح لهؤلاء الحراس باستخدام اسلحة قاتلة.
وتعاني ادارة امن المواصلات التابعة لوزارة الامن الداخلي من عجز في الميزانية قيمته 900 مليون دولار وتحاول ان تخفض الانفاق تدريجيا.
وجاءت التقارير عن خفض اعداد الحراس على متن الطائرات بعد يوم واحد من تحذير وزارة الامن الداخلي شركات الطيران من ان تنظيم القاعدة ربما يخطط لعمليات انتحارية جديدة لخطف وتفجير طائرات في الولايات المتحدة وفي الخارج.
|