تحت هذا العنوان كتب الاخ/ سهم الدعجاني يوم الاربعاء 23/5/1424هـ في صفحة مقالات، لاهميته جاء تعليقي مفعماً بالتقدير لكاتبه، السؤال احد اساليب التعليم المهمة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخدم السؤال في التوجيه والتعليم والتربية، حفظ التاريخ ان اهل التربية والتعليم استفادوا من هذا الاسلوب الجميل، لكي تتهيأ العقول ولكي ينجذب السامع الذي يفترض ان يكون مستمعاً بعده لابد أن يكون السؤال، المعلم والمربي الذي يقلل من اهمية استخدام اسلوب السؤال في ايصال المعلومة بشكل محفز على التفكير واعادة النظر درسه ممل؟
واستيعاب طلابه ناقص بل وضعيف لقد حفظ اهل العلم كل احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتي جاء فيها السؤال التعليمي والتربوي المميز، لقد كان صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم اجمعين دائماً مع اسئلتهم يجيبون ويستمعون وعرف ذلك بأنه من محفزات الذهن والتفكير بل والتفكير الابداعي اذ كانت اجاباتهم تصب في المقاصد الشرعية التربوية، في المقابل كانت الاسئلة تصدر من المتربي وتأتي الاجابات بلسماً شافياً، تعد اعتراضات عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه واسئلته من اهم الاسئلة للمتربي ولكنه كان يسأل ليطبق لا ليحرج الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر السؤال في القرآن الكريم يسألونك وكان صلى الله عليه وسلم يخص بعضهم بالسؤال وبالمعلومة التي تتضمن السؤال وتدعو له، يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد، لاعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟
وباتت الاجابة يفكر فيها الصحابة رضي الله عنهم حتى جاء الجواب. الامثلة كثيرة والمجال لا يسمح بسردها جميعاً - محاسبة النفس تكون بسؤالها عن ما فعلت فهل نسأل انفسنا بصراحة ونجيب بصراحة.
وهل كانت اسئلة عمر رضي الله عنه خروجاً وتشويهاً وقد بان منها الحق ونبذ الارهاب والقتل لما كان المجيب رفيقاً؟
شاكر بن صالح السليم
|