عندما يمسك المثقف القلم، ويدرك النعم ويشخص الألم ويصف الدواء بالعلم، ويعرّف مكان السقم ويصحح كل الهدم، يصل لدرجة عالية ورفيعة فيها من الدرجة العالية ما لا يصل إليه أحد سواه. وهو في أشد الاشتياق لرؤية الشخص والمجتمع، يبعد في الآفاق عن كل الأراق من بيئة إسلامية ومنهج إسلامي معاصر ومتأصل.
ينصح بالإخاء والتعاون والمحبة والولاء، لأهل العقول والنّجباء الأدعياء الأتقياء، المبشرون لا المنفرون، الجامعون لا المفرقون، أهل التقوى من غير عنجهية ولا ازدراء. لا يعدو أن يكون ذلك المثقف إلا حبيباً للقريب والبعيد على حد سواء.
صديق للأخ والصديق، يحب لهم ما يحب لنفسه، ويريد لهم ما يريد لنفسه، العبرة في النهاية لا تكون في البداية في معالجة الخلل في وصفه رسالة لكل الكتاب والمثقفين وأهل العلم والمسؤولية.
* 054590195
ص ب 10248 جدة 21322
|