ريو دي جانيرو - د.ب.أ:
رفض عمال شركة فولكس فاجن في البرازيل بشدة خطط الاستغناء عن حوالي أربعة آلاف وظيفة ودعوا الشركة الالمانية المنتجة للسيارات إلى احترام عقد بشأن الأمن الوظيفي يسري حتى عام 2006م.
وقال خوسيه لوبيز فيجو المتحدث باسم نقابة العمال ان النقابة التي عقدت جمعية عمومية في ساو برناردو في ولاية ساو باولو حذرت من انه ما لم يحترم العقد فانه سيكون هناك توقف عن العمل أو احتلال لمنشآت شركة فولكس فاجن.
وقد أعربت شركة فولكسفاجن عن أملها في تجنب تسريح الموظفين حيث ستعرض على عمالها نقلهم إلى إدارات ومصانع أخرى بعد إعادة تدريبهم. ويبلغ عدد العاملين لدى فولكسفاجن في البرازيل نحو 5 2 ألف عامل موزعين على خمسة مصانع، وهي بذلك صاحبة أكبر عدد من العاملين في مجال صناعة السيارات في البرازيل.
وأعلنت الشركة أنها باعت 382 ألف سيارة في البرازيل العام الماضي وبهذا يصل نصيبها من السوق إلى 23 في المائة.
ويأتي الاستغناء عن العمال في مصنعي الشركة في البرازيل وسط أنباء مفادها أن الشركة ستعلن هذا الاسبوع تراجع أرباحها بنسبة 55 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبلغت أرباح الربع الاول التي أعلنتها الشركة 202 مليون يورو ما يعادل 7. 227 مليون دولار أمريكي بانخفاض الثلثين عن الفترة المماثلة من العام السابق. وتوقع محلل بارز أن تبلغ أرباح الربع الثاني نحو 424 مليون يورو بنسبه نحو 45 في المائة عن نفس الربع من عام 2002.
كما يتوقع أن تصل أرباح الأشهر الستة الأولى إلى 626 مليون يورو بانخفاض نسبته 55 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وتفيد الانباء أنه على الرغم من ازدهار نشاط فرع الشركة في الصين، فإن ذلك لم يمكنها من تعويض خسارتها في أوروبا التي تسبب فيها ارتفاع قيمة اليورو والتكلفة الباهظة لإنتاج الطرازات الحديثة وضعف طلب السوق على السيارات بصفة عامة .
|