حلقات أعدها: طلال حميد البلوي - صورها: صيفي الشلالي
في حلقة اليوم نختتم حلقات خيبر ونقدم جانباً من خيبر اليوم وتطلعات الاهالي لتوفير بعض الخدمات كما نتعرف على أبرز المشاريع البلدية.
خيبر اليوم
تشهد محافظة خيبر اليوم تطورا كبيرا في مجالات عدة، ولعل وقوع خيبر على الطريق الدولي الذي يربط مناطق شمال المملكة كتبوك والجوف والحدود الشمالية والدول المجاورة بالمدينة المنورة جعل من مدينة خيبر منطقة تجارية خصوصا في موسم الحج وشهر رمضان المبارك.
وكان للجزيرة لقاء مع محافظ خيبر الاستاذ/ غالب بن سعود المحمدي الذي أوضح فيه بأن محافظة خيبر تحظى في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله ورعاهم - وبدعم واهتمام كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة فقد اخذت محافظة خيبر نصيبا وافرا من الاهتمام، فهناك المشاريع الحيوية والتنموية والتعليمية في جميع نواحي الحياة، فقد ربطت اكثر القرى بطرق معبدة وأوصلت لها الخدمات واستمتع المواطن في ظل وافر من الامن والامان وعن مساهمة محافظة خيبر في خدمة الحجاج قال محافظ خيبر إن هذه المحافظة تتشرف في كل عام بخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومسجد رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الحجاج والمعتمرين والزائرين وذلك نظرا لوقوعها على الطريق الدولي الذي يخدم حجاج البر القادمين من منافذ المملكة الشمالية كمنفذ «حالة عمار في منطقة تبوك ومنفذ الحديثة في منطقة الجوف ومنفذ جديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية».
وعن مستقبل خيبر السياحي اكد محافظ خيبر بأن ما تتميز به خيبر من الآثار التي تتمثل في الحصون والقلاع والسدود القديمة ناهيك عن طبيعة ارضها الجغرافية حيث اكتشفت عدد من الكهوف وهناك منطقة الرأس الابيض تتميز باعتدال الحرارة صيفا فاذا ما تم تهيئتها وتوفير بعض المتطلبات فيها ستكون خيبر منطقة سياحية متميزة.
وعبر محافظ خيبر الاستاذ/ غالب بن سعود المحمدي عن شكره العميق لصحيفة الجزيرة على هذه الصفحة الرائعة التي عرفت القارئ على مناطق ومحافظات المملكة بشيء من التفصيل وهاهي خيبر تطل عليكم من خلال هذه الصفحة، فبارك الله للجميع جهودهم وأتمنى أن تكرر زيارة صحيفة الجزيرة لخيبر مرات ومرات.
قرى وهجر
مركز العشاش:
يقع في الجزء الشمالي من محافظة خيبر، على طريق «المدينة - تبوك».
مركز العيينة:
يقع المركز في الجزء الغربي على بعد «90 كم» من المحافظة، والطريق المؤدي اليها ترابي.
مركز الصلصلة:
يقع المركز على بعد 50 كم جنوب خيبر على طريق «المدينة - تبوك».
مركز العشرة:
يقع المركز على بعد «55 كم» من المحافظة على طريق «خيبر - العلا» والطريق المؤدي اليها اسفلتي.
وهذه بعض القرى التابعة لخيبر: «ام هشيم - العقيلة - الخيال - الدحيلة - بير ابن معنز - العدلة - الثمد - رحبة الحسني - زبران - الخريبة - العاند - السليمي - الوادي - سمحة - غمرة - العقيلة الشمالية - ضويل - المجرذية - العرايد - الجرف الشمالي - جدعاء - النابع - النويبع - العيينة».
الامراء الذين تعاقبوا على الإمارة في خيبر:
«محمد العميل، محمد الجربوع، مساعد بن خريمس، وهو الذي طلب فزعة الاهالي في بناء الحصن ليكون مقر الامارة، حيث كان الحكام قبل ذلك يسكنون بيتا يقال له بيت الدباكية، ثم بيت العلاوي، سويلم الشعلان، حمود السيف، عبدالله بن فلاج، علي السيف من اهالي العطار من منطقة سدير، عبدالرحمن عبدالله الحمدان، وقد توفي حديثا عام 1421هـ - رحمه الله -: وفي عهده تحولت خيبر من امارة حائل الى المدينة المنورة، حامد بن احمد النوبي «مصدر هذه المعلومة» قائم بأعمال لمدة 3 سنوات، محمد بن مسيمير العتيبي، حمزة بن علي الشلالي مكلفا،غالب بن سعود المحمدي وهو القائم حاليا.
ويروي الشيخ حامد بن احمد النوبي وهو من كبار السن في المنطقة وبحكم عمله في الامارة منذ تأسيسها انه كان اول من تولى الحكم في خيبر بعد دخولها تحت القيادة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
التعليم في خيبر:
يوجد في محافظة خيبر مركز للاشراف التربوي يتبع للادارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة يشرف مباشرة على تعليم البنين في المحافظة بدأ المركز اعماله رسميا عام 1420هـ.
الا ان البداية الحقيقية للتعليم في المحافظة تمتد الى عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، فقد ادركت هذه الدولة اعزها الله اهمية العلم والتعليم الذي قامت في الاصل على اساس رعايته ونشره بين ابناء الجزيرة العربية، ففي عام 1366هـ بدأ التعليم النظامي في المحافظة بمدرسة واحدة في قرية بشر «الشريف» التي كانت تمثل حاضرة خيبر آنذاك وكان بها مقر الامارة والمحكمة، ثم تلاها افتتاح مدرسة بقرية مكيدة بخيبر في عام 1369هـ، ثم اخرى بقرية ابي وشيع. وفي عام 1390هـ افتتح اول مبنى حكومي في المحافظة ضم بين جنباته طلاب تلك المدارس الثلاث لتصبح جميعا مدرسة واحدة باسم مدرسة خيبر الابتدائية، اما بالنسبة لخارج مدينة خيبر فقد تم افتتاح مدرسة بقرية الصلصلة التي تبعد 50 كيلو مترا الي الجنوب من خيبر ثم اخرى في قرية الثمد عام 1391هـ، واخرى في العشاش.
وافتتحت اول مدرسة متوسطة في المحافظة عام 1386هـ وهي متوسطة جعفر الطيار كما ان اول ثانوية افتتحت في المحافظة هي ثانوية اوس بن حبيب الانصاري بخيبر التي تأسست عام 1399هـ.
ويروي الاستاذ طلال بن عبدالعزيز الاعرج معلم متقاعد عاصر بدايات التعليم في المحافظة طالبا ثم معلما حتى تقاعد بعد خدمة 40 عاما في سلك التعليم، ان اول مدير عمل في مدرسة بشر الابتدائية بخيبر كان الاستاذ عبدالغفار من اهالي مكة، اما اول مدير لمدرسة مكيدة بخيبر فقد كان الاستاذ ابراهيم عمر نصيف من اهالي العلا.وقد كان الاثاث المدرسي من سبورات وخلافه، وكذلك البريد يصل الى المدرسة على ظهور الجمال من معتمدية المعارف - آنذاك - بالمدينة المنورة.
وعندما وصلنا يروي الاستاذ الاعرج «الى الصف الرابع اضطررنا لدراسة الصف الثالث عاما آخر لعدم وجود صف رابع، ثم حضر مندوب معتمدية المعارف الاستاذ محمد سعيد دفتردار فاختار منا عدد «4» طلاب لاستكمال الدراسة الابتدائية، انا واخي بندر، والاستاذ عبدالعالي محمود مطير الحجي «زميل متقاعد حاليا» وأخوه عبدالرزاق - رحمه الله -، الا ان ابي - رحمه الله - وافق على استمراري في الدراسة دون اخي وذلك حتى يتفرغ لمساعدته في اعماله، كما وافق والد زميلي الاستاذ عبدالعالي على استمراره دون اخيه لنفس الغرض، ذهبنا بعد ذلك الى المدينة وحصلنا علي شهادة الدراسة الابتدائية معا وكنا اول من يحصل على هذا المؤهل من خيبر ثم تم تعيننا للتدريس منذ ذلك الوقت منذ عام 1375هـ وحتى عام 1415هـ لمدة 40 عاما. اما عن الاختبارات فإنه في نهاية العام يتم حضور قاضي البلد مع مدير المدرسة الذي كان هو وحده المدير والمعلم فقط، مع بعض من الاهالي ويعقد ما يشبه اللجنة يتم بعدها اجازة الناجح واخراج النتيجة، كل ذلك في يوم واحد.وصل اليه هذا المجتمع من رقي وازدهار فتطور كما وكيفا، شاملا مختلف القرى والهجر التي تتبع للمحافظة.
تعليم البنات في خيبر:
وفي المقابل، هناك الشق الآخر من التعليم الا وهو تعليم الفتاة التي تنفرد هذه الدولة اعزها الله بفصله تماما عن تعليم البنين، فبالرغم من ان بداية تعليم البنات بالمحافظة تأتي بعد 21 عاما من بداية تعليم البنين، الا انه قفز قفزة عملاقة حتى وصل الى ارقام إحصائية عالية، فقد افتتحت اول مدرسة ابتدائية عام 1387هـ بعدد 76 طالبة، وتتابع العطاء في افتتاح المدارس واحدة تلو الاخرى.اما في مجال مكافحة الامية فقد بلغ عدد المدارس «10» عشرة مدارس لمحو الامية تضم «30» فصلا وعدد «355» دارسة وعدد «30» معلمة وعدد «5» اداريات.
الخدمات البلدية في خيبر:
على الرغم من حداثة تأسيس بلدية محافظة خيبر عام 1396هـ التي تعتبر من الادارات الحكومية التي تأسست مؤخرا، الا ان الانجازات التي تحققت لهذه المحافظة تفوق الحصر، فقد كانت البلدية اداة من ادوات التطور والتنمية في المحافظة، وللاطلاع عن كثب على مشاريع البلدية بخيبر التقت الجزيرة المهندس/ عتيق الله بن عبدالله الصبحي الذي حدثنا عن اهم انجازات البلدية خلال الخمس سنوات الماضية التي منها:تم اصدار اكثر من «2750» ترخيصا لمختلف الانشطة.
أما المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الخمس فأوضح «الصبحي» بأنها على النحو التالي:
تم تنفيذ مشروع سفلتة وإنارة في مدينة خيبر بمبلغ «9325000» ريال وقد تم افتتاح المشروع اثناء زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة لمحافظة خيبر.
أما المشاريع التي تحت الترسية وجار استكمال اجراءتها مع امانة المدينة المنورة تمهيداً لتوقيع عقودها، فقد اوضح ل «الجزيرة» رئيس بلدية خيبر/ عتيق الله بن عبدالله الصبحي بأنها على النحو التالي:
1- تم ترسية مشروع سفلتة لربط القرى على إحدى المؤسسات الوطنية والمعتمد للعام المالي 1423هـ/ 1424هـ وجار إنهاء توقيع العقد بأمانة المدينة المنورة تمهيدا للبدء بالمشروع قريبا إن شاء الله الذي يشمل سفلتة طريق قرية «العيينة» بطول 40 كلم لربطها بمدينة خيبر.
2- جار الإعلان عن مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة في خيبر «2» وعدد من القرى التابعة للمحافظة مع ربطها بالطرق الرئيسية للمنافسة العامة والمعتمد بميزانية هذا العام من قبل أمانة المدينة المنورة.
3- جار الإعلان عن مشاريع تسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى وكذلك مشاريع لدرء اخطار السيول وردم المستنقعات بمحافظة خير المرحلة الثانية وجار استكمال اجراءات الترسية لتوقيع العقد قريبا إن شاء الله.
مشاريع مستقبلية:
أوضح رئيس بلدية محافظة خيبر/ عتيق الله الصبحي بأنه تم مناقشة عدد من المشاريع الخدمية المهمة والضرورية للمواطنين مع المختصين والتي سوف يتم اعتمادها في ميزانية العام القادم 1424/1425ه إن شاء الله ومنها:
1- تسمية وترقيم شوارع خيبر: وهذا مشروع ضروري وحيوي حيث الامتداد العمراني الكبير لخيبر ووقوعها على الطريق الدولي.
2- سفلتة وارصفة وانارة بمدينة خيبر «3»: حيث سيتم استكمال سفلتة الشوارع وانارتها في المخططات المعتمدة.
3- سفلتة طرق لربط القرى «2»: ويهدف إلى استكمال ربط عدد من القرى بالطرق الرئيسية ومن هذه القرى «جدعاء- الجرف- أم هشيم- نابع والنويبع».
4- التخلص من النفايات بطريقة حديثة وصحيحة وسليمة لضمان عدم تلوث البيئة، وكذلك إنشاء مرامي النفايات الصلبة للتخلص منها بطرق حديثة وسليمة.
5- سفلتة وإنارة وأرصفة داخل عدد من القرى التابعة للمحافظة.
تسوير مقابر ومغاسل موتى «2»: وهذا المشروع يهدف إلى تسوير المقابر القديمة وكذلك التي أنشئت حديثا.
6- العمل على إنشاء مبانٍ جديدة لبلدية خيبر وفروع لها في عدد من قرى المحافظة.
الخدمة الكهربائية:
بدأت خدمة الكهرباء في محافظة خيبر عام 1399هـ ضمن مشروع انارة طرق الحج التابع للمؤسسة العامة للكهرباء وبطاقة قدرها «1،2» ميجا وات وبلغ عدد المشتركين آنذاك 150 مشتركا كما بلغ طول شبكة الضغط العالي «8،13 كيلو فولت» عام 1399هـ 4 كيلو مترات و183 مترا بينما طول شبكة الضغط المنخفض «555» متر وعدد 8 محولات، وفي عام 1402هـ تم تأسيس الشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية وضم كهرباء خيبر اليها.
مطالب المواطنين
بمحافظة خيبر:
أولاً - من أهم المطالب الملحة هو الاسراع بإيقاف الحوادث المرورية المفجعة بقرى «الثمد والصلصلة واللحن»:
من المعلوم أن طريق «المدينة المنورة- خيبر- تبوك» يخترق قرى منها «الثمد والصلصلة واللحن»: وهذا الطريق الوحيد الذي يربط منطقة تبوك والحدود الشمالية وكذلك الدول المجاورة كالاردن وسوريا ولبنان والعراق وتركيا وغيرها بمنطقة المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة حيث لاتكاد تنقطع الحركة المرورية عليه دقائق خلال الأربع وعشرين ساعة خصوصا في موسم الحج ورمضان والعطل.المواطنون في قرى «الثمد والصلصلة واللحن» والمسافرون سالكو هذا الطريق يواجهون مخاطر كبيرة فربما لايمر أسبوع واحد إلا وحادث مروري مروع مفجع، وقد وقع في هذه الكيلوات المعدودة وهذا لأسباب متعددة لعل من أهمها:
ان الطريق الدولي السريع مسار واحد باتجاهين.الطريق مفتوح على مصراعيه من الجانبين فينتقل أهالي القرية قاطعين الطريق سواء بسياراتهم ومنهم من هو مشيا على الاقدام فتقع الكارثة.
عدم وجود لوحات ارشادية كافية أو مطبات اصطناعية بالطريق السريع.
عدم وجود إنارة بالطريق.
عدم وجود تقاطع محدد، مع عدم وجود إشارة ضوئية تمكن أهالي هذه القرى من قطع الطريق بأمان.
كانت هذه بعض الاسباب ومنها ربما نستنتج بعض الحلول العاجلة للحد من ازهاق الارواح على هذه الكيلوات المعدودة، فلا تصدقوا لو قلت لكم أن أحد المواطنين في قرية الثمد يؤكد انه احصى نحو 38 شخصا توفوا 90% منهم يعرفهم في مسافة تقدر بثلاث كيلو مترات هي مسافة اختراق الطريق لقرية الثمد، ومن هذه الحلول العاجلة نقترح:
وضع سياج حاجز على جانبي الطريق مسافة اختراقه لهذه القرى، وعمل تقاطعين لانتقال المواطنين بين جانبي هذه القرى، مع تكثيف اللوحات التحذيرية للمسافرين، ووضع مطبات اصطناعية.وضع اشارات ضوئية عند هذين التقاطعين، وهذا ممكن لتوفر الكهرباء في هذه القرى.
العمل على ازدواج الطريق عندما يمر داخل هذه القرى مع وضع اشارات ضوئية.
ثانياً - المطالبة بتوسعة المستشفى العام بخيبر وزيادة المراكز الصحية:
يطالب المواطنون في محافظة خيبر وزارة الصحة بتوسعة المستشفى الوحيد في خيبر الذي سعته منذ انشىء إلى الآن 30 سريرا فقط حيث كان امتداداً لتوسعة مركز صحي، فهو محدود الامكانات ولم يعد كافيا لتغطية الزيادة السكانية المتزايدة عاماً بعد عام، كما أن هذا المستشفى على ممر الطريق الدولي «طريق الحجاج والمعتمرين» فكثير ما يجد العاملون بالمستشفى انفسهم في مأزق بسبب حوادث الطريق، لذا فإن مستشفى خيبر بحاجة ماسة وعاجلة للتوسعة والتطوير ليواكب التوسع السكاني ويخدم الطريق الدولي، كما ان خيبر بحاجة إلى افتتاح مراكز صحية في مخططاتها فلا يوجد حاليا داخل مدينة خيبر سوى مركز صحي واحد فقط، كما ان قراها وهجرها تعاني نقصا حادا في المراكز الصحية.
ثالثاً - بناء السدود هو الحل:
يشتكي اصحاب المزارع من قلة المياه وتوقف الكثير من العيون ويطالبون ببناء سدود على مجرد الاودية التي تخترق المحافظة ليتم تغذية المزارع بالمياه، ويستغرب المزارعون من عدم الاهتمام ببناء السدود رغم شح المياه في وقتنا الحاضر، بينما اهتم الاقدمون ببناء السدود في خيبر التي لا تزال آثار الكثير منها باقية الى اليوم.كما يطالب الجميع بشق شوارع تخترق مزارع خيبر لتسهل وصول الدفاع المدني كما يطالبون بالتخلص من مخلفات المزارع لتفادي نشوب الحرائق لا سمح الله.
رابعاً - يتساءل اهالي حي سلطانة من تهميش بلدية خيبر لهذا الحي القديم وعدم الاهتمام به من سفلتة ورصف وانارة وما يعانيه من مشكلة المياه.لذا يطالبون البلدية بالاهتمام بهذا الحي واعطائه حقه.
خامساً - يطالب الجميع البلدية بتنظيم مقبرة خيبر وتعبيد الطريق المؤدي اليها.
سادساً - يطالب المواطنون بلدية خيبر بحل عاجل لمشكلة المياه التي تغذي منازل المواطنين حيث إن هذه الشبكة متهالكة وضخ المياه فيها ضعيف لا يصل الى جميع المواطنين، فهم يأملون بإصلاح الشبكة وتأمين سقيا للمواطنين الذين لا تصلهم مياه الشبكة بواسطة صهاريج المياه.
سابعاً - يطالب الاهالي في خيبر بفتح مكتب للعمل والعمال وفرع للجوازات يتعلق بإنهاء اجراءات العمال ليريحهم ذلك من عناء السفر اما للمدينة المنورة او العلا.
ثامناً - الاهالي في خيبر يناشدون المسؤولين عن تعليم البنات بافتتاح كلية للبنات في خيبر وان هذه الكلية ضرورة ماسة ملحة لما يعانيه الاهالي من تفرق عوائلهم بين المدينة والعلا وهذا الامر اصبح مشقة فيه عليهم.
تاسعاً - مع اتساع محافظة خيبر وزيادة عدد السكان لا يوجد فيها الا عمدة واحد للمحافظة وقراها لذا يطالب الاهالي بزيادة عدد العمد وكذلك تغطية المحافظة بالدوريات الامنية.
عاشراً - لاحظت الجزيرة وجود ورش اصلاح سيارات في خيبر على طريق المدينة وهذه الورش قد تراكمت حولها السيارات التالفة امام اعين سالكي الطريق من المسافرين والحجاج والمعتمرين، فحبذا لو قامت البلدية بترحيلهم الى المنطقة الصناعية او الطلب من هذه الورش بابعاد هذه السيارات التالفة عن الطريق.
حادي عشر - مشاريع تجعل من خيبر منطقة سياحية معتمدة:
1- مواقع بخيبر جديرة بالمسح والتوثيق وعمل البرامج السياحية:
اكد رئيس بلدية بلدية خيبر ان هناك العديد من المواقع الاثرية جديرة بالمسح والتوثيق والتي منها «الحصون والسدود التاريخية والعيون التي تجري بشكل عفوي».والتي اذا ما تم العناية بها ستصبح من افضل المواقع السياحية التي تجتذب السياح بأعداد كبيرة، فمثلا السدود الأثرية في خيبر لم يعرف عن تاريخها ولا الأقوام الذين قاموا ببنائها والكثير منها لا يزال باقيا على حاله إلى اليوم.
2- إقامة فنادق على مستوى عال من الخدمات، وقد أوضح رئيس بلدية خيبر للجزيرة الأستاذ/ عتيق االله الصبحي بأنه تم اعتماد ارض على الطريق الدولي «المدينة - تبوك» وبموقع ممتاز ومساحة 70م في 47م وهذه الارض بحاجة إلى مستثمرين لتأمين انشاء هذا المشروع السياحي المهم، والبلدية ستقدم كل التسهيلات للمتحمسين لهذا المشروع.
3- سرعة ترميم المواقع الاثرية في خيبر من القلاع والحصون والسدود والعيون وغيرها.
4- ايصال الطرق المسفلتة إلى هذه المواقع الاثرية مع وضع لوحات ارشادية ونبذة موجزة عن كل أثر.
5- إيصال الطرق المعبدة الى منطقة الرأس الأبيض الذي أشرنا إليه في هذه الحلقات بأنه معتدل الحرارة صيفا ويمكن ان يكون مصيفا لأهالي المدينة المنورة والعلا وتيماء إذا ما توفرت به جميع المتطلبات.
6- إيصال الطرق المسفلتة إلى الدخول «الكهوف» في خيبر وإقامة رحلات سياحية منظمة لهذه الدخول التي ربما نشأت من سيل الحمم البركانية منذ آلاف السنين.
| 
