* مكة المكرمة - نانا السقا:
أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي حرمة إيواء العناصر الارهابية الضالة وحرمة التستر عليهم مبينا ان إيواءهم في أي مكان يعد مشاركة لهم في أعمال الإجرام التي يخططون لها وتشجيعا للخروج على النظام وعصيان ولي الأمر.
وقال معاليه في بيان اصدره أمس ان النظر فيما جنته ايادي الارهابيين الملوثة بدماء الابرياء يكشف ان اعمالهم تستهدف الوطن الامن وابناءه ورجال الامن الذين هم ابناء الشعب السعودي الوفي.
واضاف يقول ان حرمة التستر على العناصر الارهابية تتصل بالحرمة الشديدة لإراقة الدماء وقتل الناس دون حق مشيراً إلى أن العديد من المواطنين ورجال الامن قُتلوا برصاص الارهابيين وهم من الشهداء الابرار ان شاء الله بينما القتلة من المفسدين في الارض مبينا ان ايواء الخارجين على النظام مشاركة في الافساد في الارض وهذا يدخل صاحبه في معصية الله مستشهداً بقوله سبحانه وتعالى:
{ولاتٍفًسٌدٍوا فٌي الأّرًضٌ } واشاد الدكتور التركي بيقظة رجال الأمن ووعيهم ومتابعتهم وحرصهم على امن الناس في المملكة وبقدرتهم على حماية المواطنين وحماية ممتلكاتهم العامة من غدر عصابات الارهاب وفلوله.
وحث معاليه المواطنين على التعاون مع الجهات الامنية موضحا ان التعاون في مجال الحفاظ على الامن وكشف مخابئ الارهابيين واجب شرعي لانه سعى لوقف العدوان واستئصال الفساد والبغي ومنع اراقة الدماء وقتل الناس بغير حق.
|