* كتب - سامي اليوسف:
يفتقد ابرام الصفقات الاتحادية مع اللاعبين الاجانب لعنصرين هامين.. الخبرة ودراسة حاجة الفريق.. مما يعرض هذه الصفقات المتعددة الاشكال والالوان الى الفشل وبالتالي هدر المال الاتحادي في صفقات او لاعبين لا طائل منهما.. ولعل صفقة «العجوز» البرازيلي ببيتو ليست بعيدة عن الاذهان.. ومع ذلك لم يستوعب الاتحاديون الدرس وكرروا الخطأ بشكل مأساوي مع الفرنسي ألوا والليبيري دبرنس وقبلهما اللاعب الجزائري الذي تدرب وعاد لبلده ب«حفنة» من الدولارات دونما يلعب ولو لدقيقة واحدة في مباراة رسمية.. وكلنا شاهدنا المستوى الاقل من عادي لألوا في مباراة السوبر الاخيرة امام الزمالك وكيف انهى الرئيس الاتحادي منصور البلوي عقده ومعه الليبيري والناطر بصورة تدعو للشفقة على الاتحاديين انفسهم ونحن نشاهد تطاير اموالهم من جراء عقد لصفقات غير مفيدة ومدروسة بصورة متسرعة تؤول للحسرة والخيبة.
مسلسل الصفقات الاتحادية «المضروبة» يقودنا لطرح سؤال مهم: من يقف وراء مثل هذه النوعية من التعاقدات؟! ولماذا يقدم صناع القرار في الشأن الاتحادي على عقدها دون دراسة وتجربة كافيتين؟!
|