Wednesday 30th july,2003 11262العدد الاربعاء 1 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الصيف والمدن الترفيهية الصيف والمدن الترفيهية
عميد/ مساعد منشط اللحياني/ مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بمديرية الدفاع المدني

يقصد كثير من الناس مدن ألعاب الأطفال أو «مدن ملاهي الأطفال» كما يسميها غالبية الجمهور وذلك قصد اسعاد أبنائهم الأطفال وممارسة ومزاولة اللعب البريء في أماكن مخصصة لذلك يفترض أن تتوفر بها شروط السلامة.. والشخص حينما يدخل مع أبنائه إلى تلك المدن الترفيهية يصاب بالذهول لكثرتها والفوضى التي تنتشر بين جنباتها وعدم التنظيم والتقيد بالتعليمات التي يضعها الدفاع المدني بالتعاون مع أصحاب المدن لتجنب الخطر ولو استعرضنا احتمالات الخطر في هذه المدن فسوف نلاحظ الآتي:
1 حوادث السقوط إما لعدم استخدام حزام الأمان أو عدم قفل الأبواب.
2 حوادث القطع بسبب دخول أصابع الأطفال في ألعاب تعمل بواسطة البكرات أو السيور الحديدية.
3 حوادث الإغماء والدوران خاصة في الألعاب التي تعتمد على الدوران أو الهبوط أو الارتفاع الفجائي والسرعة الزائدة.
4 حوادث الاصطدام التي تقع بين سيارات السباق أو الدراجات النارية.
5 حوادث الغرق في مياه الألعاب البحرية.
لذا وحتى نتجنب تلك الحوادث لابد من اتباع شروط السلامة الآتية:
1 عدم ترك الأطفال يستخدمون الألعاب لوحدهم.
2 لابد من وجود شخص مسؤول عند كل لعبة يقوم بإركاب الأطفال والتأكد من تطبيق شروط السلامة.
3 عدم ركوب الأطفال لألعاب ليست مخصصة لهم.
4 توفير وسائل السلامة والحماية لكافة ألعاب الأطفال.
5 توفير صندوق إسعافات أولية يشتمل على كافة الأدوية والمساعدات العاجلة.
6 مراقبة الأطفال أثناء اللعب وإرشادهم إلى التعامل السليم مع اللعبة.
7 توفير طفايات الحريق اللازمة والتأكد دائماً من صلاحيتها.
8 مراقبة أسلاك الكهرباء الموصلة للألعاب وتغطية المكشوف منها.
9 تدريب العاملين والعاملات كيفية استخدام طفايات الحريق وإخلاء الجمهور.
10 وضع خطة الإخلاء والتدريب عليها وتحديد أبواب الطوارئ التي يجب ان تكون ظاهرة ومعروفة.
11 ما ينطبق على ألعاب الرجال ينطبق على الألعاب المخصصة للنساء.
حادث وعبرة:
دخل بأطفاله إلى إحدى المدن الترفيهية وتركهم يتجولون لوحدهم وهم في فرحة ونشوة وسعادة، أحدهم يركب إحدى الألعاب وينسى أن يربط حزام الأمان تدور اللعبة بسرعة يصاب بالدوار يسقط منها فجأة تمر عجلاتها على جسده الغض فتقضي عليه ووالده في مكان آخر وعلى أصوات الأطفال يحضر وإذا بأحدهم يحمل طفله بين يديه جثة هامدة.
هذه ذكرى وعبرة لمن يعتبر.. مع تمنياتنا للجميع بالسلامة..

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved