* مانيلا الوكالات :
توعدت رئيسة الفلبين جلوريا آرويو امس الثلاثاء بسحق أية جماعات ربما «تواصل» التآمر ضد حكومتها بينما نفى الرئيس السابق جوزيف استرادا بانه يقف وراء التمرد العسكري الاخير.
وأعربت الرئيسة ارويو عن ثقتها في تعافي البلاد بسرعة من محاولة انقلاب فاشلة شهدتها الاحد الماضي.
وقالت فقط الجماعات الاكثر يأسا التي ضلت بوصلتها الاخلاقية هي التي يمكن أن تلجأ إلى زعزعة استقرار البلاد بغية تحقيق أهدافها.
وأضافت يجب أن نقودهم إلى العالم المعاصر حيث لم يعد استخدام القوة لتحقيق مكاسب وأهداف سياسية نموذجا مقبولا للتغيير خاصة في المجتمعات الديمقراطية المفتوحة مثل مجتمعنا.
وأضافت آرويو المحزن هو أنه لايزال هناك أناس يعيشون في العصور المظلمة من الخداع.
يجب تنويرهم بالحقيقة إذا ضلوا الطريق، لكن يجب سحقهم إذا أصروا على السير في ضلالهم.
وأعلنت مثول جميع المتآمرين في انقلاب الاحد الفاشل أمام العدالة في الوقت الذي توعدت فيه بتصحيح أي مظالم أو أخطاء قانونية ربما يكون تعرض لها نحو300 جندي كانوا استولوا على مجمع تجاري في منطقة ماكاتي المالية.
وأكدت آرويو أن التمرد «لم يزعزع» الاستقرار السياسي للفلبين ولا أمنها القومي.
واتهمت السلطات مساعداً سابقاً للرئيس السابق جوزيف استرادا المحتجز حاليا بتدبير التمرد كما بدأت تحقيقا مع عضو مجلس شيوخ من المعارضة كان قاد محاولات انقلاب في الثمانينات بزعم تورطه أيضا في التمرد الفاشل.
غير ان استرادا نفى بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه بانه يقف وراءالتمرد العسكري واتهم الذين طردوه من الحكم ب«التآمر» على ما اوردت الصحف امس الثلاثاء.
|