* أنقرة (ا ف ب):
بدأ رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو أمس الثلاثاء زيارة لتركيا، هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما، ليبحث مع المسؤولين الأتراك في الوضع الاقليمي على خلفية الانزعاج الذي يخلقه وجود الولايات المتحدة في العراق.وأفادت الصحف السورية الرسمية ان ميرو يسعى إلى التأكيد مجدداً على ارادته في الدفع بالعلاقات الثنائية التي تشهد تحسنا متواصلا بين البلدين الجارين.
ودعا ميرو الذي تعرضت بلاده إلى ضغط أمريكي كبير بلدان المنطقة ولا سيما تركيا وإيران إلى تعزيز علاقاتها لمقاومة سعي الولايات المتحدة إلى تغيير الوضع في الشرق الاوسط.
وتتقاسم تركيا وسوريا وإيران التي تعيش فيها اقلية من الاكراد نفس القلق بخصوص كردستان العراق وتخشى من مطالب كردية بأراضيها.
وكانت العلاقات بين سوريا وتركيا توترت جدا في عام 1998 عندما هددت انقرة باللجوء إلى القوة إذا استمرت دمشق في ايواء عبد الله أوجلان ومتمردين من حزب العمال الكردستاني.
ومنذ ذلك التاريخ عادت الحرارة إلى علاقات دمشق وانقرة من خلال زيارات متبادلة واتفاقات أمنية واقتصادية.
|