* الرياض - سعود الهذلي:
استنكر عدد من المسؤولين ما تحاول هذه الجماعات الارهابية الاقدام عليه من ترويع الآمنين وضرب مصالح وطننا الغالي. وأكدوا ان مثل هذه الأعمال دخيلة على وطننا الأمين والبعيد كل البعد عن هذه الأفكار الهدامة.
في البداية تحدث مدير عام المرور بمنطقة الرياض المقدم عبدالرحمن المقبل قائلاً: نحمد الله جلت قدرته ونتبرأ اليه من هذه الفئة الضالة الذين نذروا أنفسهم للقيام بعمل استهدف أرواحاً بريئة الذين لا جريرة لهم لكنه العمل الطائش الأرعن الذي لا يدفع شرا ولا يأتي بخير وإنما يريدون زعزعة الأمن والأمان ونشر الرعب والفساد في الأرض ولقد كان هذا العمل على يد فئة ضالة وغرر بهم. لذا يستوجب انزال أقصى العقوبات بمن يقع في قبضة الأمن واننا لنناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين ان توقع حد الحرابة بكل من تثبت ادانته بهذا العمل الذي يحاربه الشرع ولا يقره عقل رشيد وأضاف المقدم المقبل: يجب على جميع المواطنين التعاون والتكاتف مع ولاة الأمر لاجتثاث هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا المسلم ونسأل الله جلت قدرته ان يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها من كل عابث في ظل حكومتنا الرشيدة حفظهم الله من كل مكروه.
وقال مدير عام الجوازات بمنطقة الرياض العميد صالح الخضر: ان حدوث مثل هذه الأعمال على أرض هذا الوطن الطاهر يعتبر جريمة كبرى بحق هذا الوطن والذي ما زال يقدم الغالي والنفيس للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وحيث ان ديننا الاسلامي وأخلاقنا وعاداتنا النبيلة تجعلنا نرفض مثل هذه الأعمال السيئة وان نقف صفا واحدا مع قيادتنا حفظهم الله ضد مدبري هذه الأعمال والتي تهدف الى زعزعة هذا البلد وزرع الرعب وعدم الطمأنينة فيه.
وأضاف العميد الخضر قائلا: انه يجب من كل مواطن سواء كان كبيرا أو صغيراً التعاون مع رجال الأمن والأجهزة الأمنية والابلاغ عن أي مشتبه به مهما كان موقعه وذلك حفاظا لهذه البلاد سائلاً الله سبحانه وتعالى ان يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والاستقرار وان يبعد شر الحاقدين عن هذا البلد انه سميع مجيب.
وقال الأستاذ سليمان بن علي المرشد عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم: ان هؤلاء قلة يريدون ان يخترقوا أمن هذه البلاد وأن يهددوا مصالحها وان يوحوا للناس بأن أهل هذه البلاد لا يسيرون على أصول الشريعة الاسلامية وهؤلاء يغرون بعض ضعاف النفوس وذلك ببعض الشعارات الزائفة أو بالأموال لكي يتآمروا معهم باسم الدين والاسلام ولكي ينفذوا من وراء ذلك أغراضهم الدنيئة ومما لاشك فيه ان عناية الله سبحانه وتعالى بهذه البلاد وأهلها كبيرة فهو وحده جل وعلا من كشف أمرهم وقامت الدولة أعزها الله بالكشف عن هذه الجماعات واكتشاف مخططاتهم قبل ان ينفذوا شيئا منها ونسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم وألا يمكنهم من ايذاء من هم في حمايتها مسلماً أو ذمياً.
ان سيدنا عمر رضي الله عنه عندما رأى رجلا كبير السن من الذميين يمد يده للناس فسأله لماذا: قال حتى أسدد لكم الجزية: فقال رضي الله عنه: ما انصفناك أخذنا الجزية من شبابك والآن نكلفك ان تشحذ من أجلها؟! أعطوه من بيت مال المسلمين. فكيف اليوم نعتدي على ماله أو دمه أو عرضه.ومن تساهل في حرمة الأجانب المقيمين في بلادنا وأموالهم واعراضهم ودمائهم فهو جاهل في الفقه الاسلامي. وفي الختام اسأل الله ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه إنه سميع مجيب.
وبين الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الزويد مدير مكاتب خدمات المشتركين بشركة الاتصالات بالقصيم: بأن الهدف الأساسي من استهداف المملكة هو أولا ما تنعم به بفضل من الله عزوجل من سعة في الأمن والأمان والرخاء والرزق والتي تقصدها كثير من البلدان في شتى أنحاء العالم ثم ان العامل الأساسي هو الاسلام وتشويه صورته أمام العالم واعطاء صورة غير حقيقية عن المسلم الذي يحب الخير والسلام لكل البشر.
ومن يقولون بأنهم هم الاسلام تفضحهم أعمالهم التي لا تقرها الأديان السماوية ولا العقول ولا النفوس البشرية التي جلبت على حب الخير وكره الشر أياً كان مصدره. لذا نحن مستهدفون من أعداء الأمة واعوانهم الذين يكيدون لنا بالخفاء سواء من أبناء جلدتنا أو من غيرهم.
ونوه الأستاذ الزويد بأهمية تكاتف المجتمع لمحاربة هذا الفكر الضال الدخيل على بلدنا وندعو الله عزوجل ان يحفظ بلادنا قيادة وشعبا من كل مكروه.
| 
