* الطائف - عليان آل سعدان:
أكد عدد من القيادات الأمنية بالطائف ان ما تحقق من قدرة للأجهزة الأمنية يعود الى توفيق الله في سرعة تحديد مواقع يختبئ فيها عدد من المطلوبين الارهابيين للأجهزة الأمنية في إحدى المزارع بمنطقة القصيم ومداهمتهم والقبض على من كان يؤويهم وقالوا بأنه انجاز جديد يسجل لرجال الأمن الأوفياء المخلصين لهذا الوطن والمدافعين عن أمنه واستقراره.
وقالوا في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» ان هذه الانجازات المتواصلة التي بدأت منذ بدء عمليات مكافحة الارهابيين وملاحقتهم والقبض عليهم وتطهير هذا الوطن منهم عقب أحداث التفجيرات التي تعرضت لها مجمعات سكنية في الرياض راح ضحيتها عدد من المواطنين والمقيمين تواصلت وستتواصل حتى القضاء على هؤلاء الأشرار الارهابيين الذين يسعون في الأرض فساداً عن بكرة أبيهم.
وهذا ليس بصعب ولا مستحيل على رجال الأمن البواسل الذين يركزون بكل امكاناتهم وجهودهم للوصول الى هؤلاء الأشرار الذين خرجوا عن الصف والولاء والطاعة وخانوا العهود وأنكروا المعروف ووضعوا أيديهم مع الشيطان للاضرار بهذا الوطن القوي الشامخ وزعزعة أمنه وإقلاق سكانه من المواطنين والمقيمين الآمنين.
ففي البدء يقول العميد مساعد محمد العتيبي مدير شرطة محافظة الطائف والعميد عواض مسلم الحميدي مساعد مدير شرطة الطائف للشؤون الجنائية والعميد علي عبدالله الشهري والعميد سعد الثبيتي مساعد مدير شرطة الطائف والعميد خلف الله القرشي مدير سجون الطائف والعقيد عتيب بن غازي مدير ادارة مرور الطائف وعدد من القيادات الأمنية الأخرى بالطائف: منذ احداث التفجيرات التي وقعت بالرياض مؤخرا وهؤلاء الارهابيون الخونة يتساقطون تباعا على يد رجال الأمن البواسل أمواتاً وأحياء.
وأضافوا: إن هذا ليس بغريب عليهم فما حدث في العاصمة الرياض كان أمرا جللا استيقظ له الجميع في هذا الوطن رجال أمن ومواطنين للوقوف صفا واحداً لمحاصرة هذا الخطر الارهابي الذي يهدد أمن واستقرار هذا الوطن الشامخ الذي يتميز بالأمن والاستقرار.
وتكاتفت كل الجهود الأمنية يدعمها أبناء هذا الوطن الأوفياء المخلصون بكل ما لديهم من معلومات لتقديمها لرجال الأمن والتي على أثرها توالت عمليات اكتشاف هذه الخلايا الارهابية الفاسدة ابتداء من المدينة المنورة ومروراً بمكة المكرمة أطهر بقاع العالم ومنطقتي القصيم والشرقية والرياض وتمكنت هذه الأجهزة الأمنية من احباط العديد من الأعمال الاجرامية الكبيرة التي كان يخطط لها هؤلاء المارقون بما لديهم من متفجرات مدمرة للتدمير والقتل وفق خططهم الارهابية المدمرة والقاتلة في هذا الوطن المسالم الذي ظل منذ تأسيسه على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز حتى وقتنا الحاضر وطن ينصب توجهه نحو التطور والحضارة والعلم والسلام على ترابه الطاهر وتحت ظل قيادته الحكيمة التي تحكم بشرع الله وقرآنه وسنة نبيه الكريم وجاء هؤلاء المسلطون من قبل الحاقدين على هذا الوطن وعلى ما ينعم به من أمن واستقرار وحياة كريمة لأبنائه للاساءة لهذه الانجازات الكبيرة وزعزعة هذا الأمن الذي تصدى لهم وأحبط أعمالهم وكانت نهاية هؤلاء الهاوية واحبطت أعمالهم وخططهم الهدامة غابت آمال وطموحات من جند هؤلاء الخونة للاضرار بوطنهم.
وهذه القيادات الأمنية في كافة أرجاء الوطن قد فطمت على حب هذا الوطن والوفاء المنقطع النظير والوقوف صفا واحداً مع اخوانهم في أجهزة الأمن للتصدي لهؤلاء الارهابيين الخونة واحباط أعمالهم. وقالوا إن المواطنين بكافة شرائحهم مدعوون اليوم أكثر لليقظة والحذر في هذه الظروف للدفاع عن وطنهم وحمايته.
|