* الطائف - لمياء الزيادي:
ألهبت الإنجازات المتوالية لأجهزة الأمن في سبيل القبض على الإرهابيين أكف أمهات الطائف اللائي أشرن بالجهود الكبيرة التي تبذلها في سعيها الدائم للمحافظة على الأمن والأمان الذي يعيشه الوطن منذ عهد بعيد.
جاء ذلك من خلال حديثهن للجزيرة حيث عبرن عن مدى سرورهن البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن والتي تكللت ولله الحمد بالقبض على عدد كبير من المطلوبين للعدالة في تفجيرات الرياض التي حصلت مؤخراً..
في البداية تقول أم فهد الزيادي العتيبي: إن هذا ليس غريباً على رجال الأمن فهم عيون الوطن الساهرة وهم فخر الوطن، فقد أثبتوا للعالم وللذين يشككون في قدراتهم أنهم قادرون بعون الله على مطاردة المجرمين والقبض عليهم دون أي مساعدة من أي جهة خارجية، وتلك الجهات التي كانت تشكك في قدرة رجال الأمن لم تبن شكها إلا لأنها تعلم أن البلد ولله الحمد يعيش في أمن وأمان ونسبة الجرائم فيه تعتبر من أقل النسب في العالم لذا ظنوا أن أجهزتنا الأمنية غير قادرة على ذلك في حين أنهم لا يعلمون أن رجال الأمن مدربون ومهيؤن رغم ندرة الجرائم في بلادنا كي يكونوا مستعدين لردع كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد والقبض عليه.
أما السيدة عزة الغامدي فقد اكتفت برفع يديها إلى السماء للدعاء لرجال الأمن بالتوفيق والسداد وللوطن بالنصر على من يحاول العبث في أرضه المقدسة.
وترى السيدة نورة حامد الحارثي أن القبض على الإرهابيين في فترة وجيزة يعد إنجازاً كبيراً للوطن حيث تقول: إن القبض على الإرهابيين في هذه الفترة الوجيزة يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته للوطن وأجهزته الأمنية ونحن فخورون بهذا الإنجاز العظيم ونسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا ويسدد خطاهم فلولاهم بعد الله تعالى لما كنا نعيش في هذا الأمن والأمان ولولاهم لما توفرت القدرات والمهارات الأمنية لدى رجال الأمن في القبض على المجرمين فهم دائماً ودوماً يسعون لخدمة المواطنين وراحتهم وأن الأمن والأمان الذي نعيشه في ظلهم أكبر نعمة قدموها لنا.
أما السيدة حصة العتيبي: فقد نذرت على أن يكون أبناؤها الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاماً في خدمة الأجهزة الأمنية مستقبلاً.
وتقول: بعد النجاح الكبير الذي حققه رجال الأمن في القبض على منفذي تفجيرات الرياض، أخذت عهداً على نفسي بأن اسعى جاهدة لتربية أبنائي وترغيبهم في حب العمل في الأجهزة الأمنية لكي يكونوا ضباطاً في الأمن مستقبلاً فكم كنت أتمنى أن أكون أماً لأولئك الأبطال الذين رفعوا رؤوس ولاة أمرهم واخوانهم المواطنين ووطنهم بعد أن حاولت أيد آثمة النيل من أمنه ولكن الله سبحانه وتعالى انتقم منهم ومكن رجال الأمن من القبض عليهم لأنهم كانوا على خطأ وإثم وقد شوهوا معالم الإسلام بجرائمهم البشعة وساهموا في الحد من انتشاره.
وتقول السيدة مريم السبيعي: لقد كنا متوقعين بأن يتم القبض على أولئك المجرمين في وقت قصير خصوصاً أنه تم الإعلان عن أسمائهم وصورهم سابقاً وقد سارع بعضهم في التفجير لنفسه بعد ذلك الإعلان لأنهم يعلمون بأن أيدي رجال الأمن قادرة على الوصول إليهم. ولو أنهم سلموا أنفسهم بعد الإعلان عنهم لكان أفضل فالدولة كانت وستعمل على اصلاحهم من تلك الأفكار المتطرفة التي لا تتماشى مع مبادئنا الإسلامية ولكنهم اختاروا الانتحار وقتل الأنفس التي حرمها الله وبذلك خسروا وتضاعف لهم العقاب في الدنيا والآخرة.
|