* تكريت - بغداد موسكو - الوكالات :
اعتقلت القوات الاميركية فجر أمس الثلاثاء خلال عملية مداهمة في تكريت أربعة من أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بينهم أحد مرافقيه. وقد أكد متحدث آخر في بغداد الخبر.
في تكريت شمال بغداد، معقل الرئيس العراقي السابق، أوضح الميجور توني سميث من الفرقة الرابعة في سلاح المشاة، ان بين الموقوفين خلال عملية البحث عن موالين للنظام السابق، مرافقاً سابقاً لصدام حسين وضابطاً من رتبة لواء في الجيش العراقي السابق.
ولم يعط أي ايضاحات بشأن أهمية دور المرافق. وقال «هناك عشرات من المرافقين السابقين والناشطين في النظام السابق».
في بغداد، قال متحدث عسكري أمريكي، الكابورال تود برودن عن عملية تكريت «أؤكد أننا اعتقلنا مرافقاً لصدام حسين».
وكان عشرات الجنود الامريكيين نفذوا، بدعم من المروحيات، الاعتقالات خلال عمليات دهم استهدفت ثلاثة منازل في منطقة سكنية في ضواحي تكريت.
وأوقفت الفرقة الرابعة في سلاح المشاة خلال نهاية الأسبوع الماضي 13 مرافقاً لصدام حسين. وأعلن الجيش الامريكي ان القوات الاميركية تلقت سيلاً من المعلومات الأمنية منذ العملية «الناجحة» التي أدت إلى مقتل عدي وقصي صدام حسين في الموصل «شمال» في 22 تموز يوليو.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج مساء الاثنين في حديث إلى شبكة التلفزة الامريكية «سي ان ان» انه ينبغي عدم التردد في قتل الرئيس العراقي السابق صدام حسين إذا شكل إلقاء القبض عليه خطراً على حياة الجنود الامريكيين.
وقال ارميتاج «إذا كان من الممكن إلقاء القبض على صدام حسين من دون ان يشكل ذلك أي خطر على العسكريين الامريكيين فسيكون الأمر ممتازاً»، لكن «إذا شكل إلقاء القبض عليه خطراً ينبغي عندئذ قتله».
من جهة أخرى أفاد شهود عيان أمس الثلاثاء ان دورية عسكرية امريكية تعرضت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين لهجوم بقذائف «آر بي جي» شمال مدينة بعقوبة.
وأفاد المصدر ان «دورية امريكية تتألف من دبابتين وسيارتين مصفحتين تعرضت على طريق المقدادية قرب قرية السادة الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات شمال بعقوبة «60 كلم شمال شرق بغداد» لهجوم بقذائف ار بي جي على يد مجهولين لاذوا بالفرار».
وأضاف المصدر ان «القذائف الأربع التي أطلقوها أصابت الدبابتين إصابة مباشرة مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما».
وذكر الشهود انهم غير قادرين على تحديد ما إذا كان الجنود الامريكيون في داخل الدبابتين أصيبوا في الهجوم.
من ناحية أخرى اقتحم مسلحون مبنى السفارة العراقية في موسكو الليلة قبل الماضية وسرقوا ثلاثة ملايين دولار نقداً كانت في خزنة السفارة. كما أوردت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أمس الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها ان مسؤولاً في السفارة اتصل بالشرطة في وقت مبكر من أمس للابلاغ عن السرقة التي حدثت أثناء الليل على ما يبدو الا ان حراس الأمن قالوا انهم لم يلاحظوا أي أمر مثير للشبهات.
وكان عباس خلف السفير العراقي في موسكو ابان عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قال بعد سقوط النظام انه سيبقى في منصبه حتى يتم انتخاب قيادة جديدة في بلاده، الا انه غادر موسكو في حزيران يونيو الماضي.
|