* أوتاوا الوكالات:
أعلن والد الشاب الإيراني كيوان تابش (18 سنة) الذي قتلته الشرطة في كندا في 14 تموز/يوليو عن ان هذه الجريمة ليست عرقية لأن الضابط المسؤول عن الجريمة لا يمكنه ان يعرف ان ابنه ايراني.
وقال ناصر تابش في طبعة نهاية الأسبوع من صحيفة «غوب اند مايل» ان «عيني ابني زرقاوان، ووجهه اوروبي الشكل وليس ايرانيا، وهذه ليست جريمة عرقية».
والرصاصة التي أصابته أطلقت على شاب كندي وليس على شخص ايراني الاصل».
وأضاف «يحصل شيء بين ايران وكندا، ايران تريد استخدام مقتل ابني لغايات شخصية لا اعرف عنها شيئا».
وتأتي الاتهامات الايرانية حول هذه الجريمة في خضم الخلاف بين طهران واوتاوا حول وفاة زهرة كاظمي المصورة الصحفية الايرانية الكندية (54 عاما) التي قضت نحبها في ظروف غامضة في العاصمة الايرانية بعد اعتقالها في 23 حزيران/يونيو.
وكان ضابط في شرطة مدينة فانكوفر، في غرب كندا، قتل كيوان تابش بعد حادث سير استخدم خلاله ساطورا ضد سائق سيارة آخر، كما افادت آخر المعلومات الصحفية.
وفيما يتصل بمقتل الصحفية فقد أعلنت وزارة الخارجية الكندية عن ان كندا لم تتسلم حتى مساء الاحد تأكيدا على اعتقال خمسة اشخاص في ايران تعاملوا مع الصحفية زهرة كاظمي خلال اعتقالها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ايزابيل سافار «لم نتسلم شيئا رسميا، ومعلوماتنا مستقاة من الاخبار الصحفية».
واضافت «اذا كان ذلك صحيحا فاننا نرحب به».
وقد افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية «ايسنا» ان نيابة طهران اعلنت السبت اعتقال خمسة اشخاص تعاملوا مع الصحفية الكندية الايرانية، ولم يقدم مكتب العلاقات العامة لنيابة طهران الذي استندت الوكالة إلى بيانه المزيد من التفاصيل مكتفيا بالاشارة إلى ان الاشخاص الخمسة اودعوا الحبس على ذمة التحقيق وان التحقيق مستمر.
وقد احتجزت اجهزة النيابة العامة والشرطة والاستخبارات زهرة كاظمي في طهران منذ القاء القبض عليها في 23 حزيران/يونيو وحتى نقلها إلى المستشفى في 27 من الشهر نفسه حيث توفيت في الحادي عشر من تموز/يوليو.
ويعتبر الكنديون ان لا مجال للشك في انها قضت بسبب المعاملة السيئة التي تلقتها خلال اعتقالها، حيث اعترف المسؤولون الايرانيون بانها ضربت على رأسها بجسم صلب.
وفيما يتصل بمقتل الصحفية فقد أعلنت وزارة الخارجية الكندية عن ان كندا لم تتسلم حتى مساء الاحد تأكيدا على اعتقال خمسة اشخاص في ايران تعاملوا
| 
