* واشنطن رويترز:
قالت الولايات المتحدة ان ليبيا لم تف بمطلب للامم المتحدة لان تقبل المسؤولية عن القنبلة التي انفجرت في طائرة تابعة لشركة طيران بان امريكان فوق بلدة لوكربي باسكتلندا في عام 1988 مما اسفر عن مقتل 270 شخصا.
وردا على مقابلة تلفزيونية اذيعت مؤخراً تشير الى حدوث تقدم نحو اتفاق ينهي عقوبات الامم المتحدة على ليبيا قال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية: «اننا لم نر في هذه المرحلة قبول المسؤولية الذي يفي بمعايير قرار الامم المتحدة».
وحسب واشنطن فان الشرطين الاساسيين اللذين يجب ان تفي بهما ليبيا من اجل انهاء العقوبات هما اعلان بالمسؤولية وترتيب منفصل لتعويض اسر الاشخاص الذين ماتوا في الحادث.
وقال المحامون الذين يتفاوضون حول اتفاق التعويض في الاسبوع الماضي انهم يحققون تقدما في تحديد حساب ستضع فيه ليبيا 7 ،2 مليار دولار بواقع عشرة ملايين دولار اقارب كل ضحية.
وقال الرئيس الليبي معمر القذافي لتليفزيون سكاي البريطاني يوم الجمعة الماضي ان ملف القضية سيتم اغلاقه في القريب العاجل.
وقال القذافي ان المسائل المتعلقة بالمسؤولية تعد بالفعل منتهية.
وقال نجله سيف الاسلام القذافي لمحطة سي.ان.ان. الاسبوع الماضي ان الليبيين يعتبرون انفسهم ابرياء وليس لهم علاقة بهذه المأساة لكن لان ليبيا دولة مسؤولة وتفي بالتزاماتها فإنها يتعين عليها ان تقبل نتيجة المحاكمة.
وفي عام 2001 وبعد محاكمة طويلة ادانت محكمة اسكتلندية عقدت في هولندا احد موظفي المخابرات الليبية بتفجير الطائرة، وبرأت المحكمة ليبيا آخر.
وفرضت الامم المتحدة عقوبات شملت حظراً على رحلات الطيران الى ليبيا في عام 1992 لاجبار طرابلس على تسليم الرجلين للمحاكمة، وعندما التزمت ليبيا تم تعليق العقوبات لكن ليبيا تريد رفعها تماما.
| 
