ولد سنة 1889م الموافق 1307هـ وتوفي سنة 1964م الموافق 1384هـ، شاعر وكاتب عربي ولد بأسوان وبعد ان أتم تعليمه الابتدائي عمل في وظيفة كتابية لم يلبث ان تركها واشتغل بالصحافة وأقبل على تثقيف نفسه ثقافة واسعة.
بدأ انتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولى وظهرت الطبعة الأولى من ديوانه 1916م والطبعة الثالثة سنة 1928 في أربعة اجزاء وتوالت بعد ذلك مجموعاته الشعرية بعناوين مختلفة: وحي الأربعين وهدية الكروان وعابر سبيل.
والعقاد الشاعر يعنى بأصالة الشعور والفكر حتى حين ينظم في المناسبات ويرى ان العناية بالصياغة وحدها لا تنتج شعرا له قيمة وقد ارتاد للشعر العربي آفاقا جديدة فلم يكتف بالشعر القصصي فحسب بل اتخذ من البيئة المصرية ومشاهد الحياة العادية مصادر للإلهام، ولتأكيد هذا المذهب خاض العقاد الناقد معارك شديدة مع أنصار القديم تتمثل احداثها الأولى في كتاب اشترك فيه المازني. وصدر باسم «الديوان» سنة 1921م. عني بابن الرومي وكتب عنه كتابا كبيرا وقد غلب في المقالة على انتاج العقاد النثري الأول «الفصول» ومطالعات في الكتب والحياة «مراجعات في الآداب والفنون» ثم كتب سلسلة سير لأعلام الإسلام بطريقة خاصة أشبه برسم الشخصيات أمثال «عبقرية محمد» و«عبقرية عمر» وغيرها الكثير، ورواية واحدة «سارة» واتجه إلى الفلسفة والدين «الله» و«ابليس» و«الفلسفة القرآنية». وفي عنفوان نشاط الوفد المصري كان العقاد يكتب الافتتاحيات السياسية في جرائده، مثل «البلاغ» و«الجهاد» وكتب سيرة للزعيم سعد زغلول سنة 1936م وصدرت عنه عدة بحوث أهمها للآن كتاب بقلم تلاميذه.
|