* كتب - سامي اليوسف:
لا يقع اللوم كاملاً على كاهل المدرب السعودي خالد القروني في خسارة العميد للسوبر السعودي - المصري على كأس الرئيس حسني مبارك في القاهرة..فقد اجتهد القروني بدليل تألق لاعبي الاتحاد ولم يخسر سوى بركلات الترجيح..
وحري بنا أن نشير إلى حالة الخذلان والخيبة التي تعرض لها مدربنا القدير بفعل التنفيذ البدائي والسيئ ل«البلنتيات» من اللاعبين الكبار أو الدوليين عبدالله الواكد والحسن اليامي وحمزة ادريس.. بخلاف تهرب النجوم الآخرين ممن يعانون «فوبيا» ركلات الترجيح أمثال مناف أبو شقير وأسامة المولد.. فهل نقبل تنفيذاً سيئاً وبدائياً للاعبين بمستوى نجومية وتجربة من ذكرنا آنفاً..!
من جهة أخرى.. يجب علينا ألا نصادر نجاحات القروني ومساعديه عبداللطيف الحسيني وعلي كميخ لمجرد خسارة من بطل العرب «الزمالك» على أرضه وبين جماهيره وبركلات الترجيح.. فمازال في الذاكرة البطولة الأهم بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام النادي الأهلي في النهائي الكبير.. وكأس السوبر السعودي المصري بجدة أمام الاسماعيلي.. وإن كنت مازلت مصراً على أهمية وضرورة عودة القروني للوحدة فهذا الاجراء أكثر فائدة له.
|