فرق بين «الإطناب» والإسهاب!!
دعا الأخ علي بن سليمان الدبيخي من بريدة في عدد الجزيرة رقم 11256 ليوم الخميس 24/5/1424هـ الكُتَّاب الذين يُسهبون في مقالاتهم عند الكتابة الى الاختصار قدر الامكان بدعوى ان المقالات المطولة لا تستهوي القراء وأن خير الكلام ما قل ودل.
إنني أضم صوتي الى صوت الأخ الدبيخي في دعوته الى اختصار المقالات سواء كانت مقالات كُتَّاب الزوايا أو مقالات القراء، وأرى ان من الجدير بالملاحظة ان الاختصار الممدوح هو ما لم يخل بالمعنى أو يبتر المقالة أو يمنع من اشباع مباحثها، وقد يرى الكاتب أهمية الحديث عن موضوعات متعددة في مقالة واحدة بدلا من الاسهاب في موضوع واحد لا يحتمل الاطناب واللت والعجن.. وفي تقديري ان القدرة على اختصار المقالة هي ميزة تحتسب للكاتب في التمكن من ايصال ما يريد التعبير عنه من أفكار بأقل الكلمات، ومن ايجابيات هذا التوجه:
- اقبال القراء على ما يكتب من مقالات والاستفادة من الطرح الذي تتناوله.،
- ايجاد مساحة واسعة لاستيعاب المقالات والمشاركات الأخرى.
- تركيز الكاتب على موضوع المقالة واشباعه بالبحث والدرس.. بعيداً عن الاستطرادات التي لا تهتم بمحور المقالة.
وأخيراً.. هذه السطور لا تهدف الى محاربة المقالات المطولة، فقد يكون الاطناب في بعض المواضع مطلوباً ومن الحكمة التزامه، وهنا يتضح الفرق الكبير بين الاطناب والاسهاب في مدلولهما اللغوي.
أحمد الخنيني/الزلفي ص.ب (333)
***
أهم أسباب الحمية نغفل عنها
دائما ما أفكر بأسباب اغفال التوكل على الله والتضرع اليه عند من يريد الحمية أو من ينصح بها، بالرغم من ان السمنة مرض والمريض دائما يتضرع الى الله بالشفاء.سعدت باللقاء مع المعلم العمر في صفحة شواطئ في 11/5/1424هـ والذي استطاع بقوة ارادته بعد الاستعانة بالله تخفيف 50كغم من وزنه، وقد ذكر ان أهم سبب لتخفيف وزنه هو الدعاء والتضرع الى الله بأن يعينه على ذلك.أكبر هذه التجربة من العمر والذي الى الآن يستفيد غيره من تجربته وهذا تصرف يحمد عليه فالمؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وما أجمل ان يروي كل واحد منا تجربة له في الحياة ليستفيد منها الآخرون فلكل انسان تجربة ناجحة في الحياة.
ياسر المجاهد
***
لماذا «التفاوت» في قروض الصندوق؟
اطلعت على ما ورد في العدد 11856 الخميس 24 جمادى الأولى 1424هـ تحت عنوان «قروض سكنية في منطقة الجوف»، وما تشمل من مدن، ومحافظات، ومراكز «سكاكا، القريات، دومة الجندل، طبرجل» حيث يستنتج من خلال ما ورد التفاوت الكبير في توزيع عدد القروض بين تلك المحافظات لكن اللافت للنظر ومحل السؤال أشير له بالنقاط التالية:
1- عدم القروض الموافق عليها لمدينة سكاكا والمراكز التابعة لها «خمسة وعشرون قرضاً».
2- عدد القروض الموافق عليها لمدينة القريات والمراكز التابعة لها «6 قروض».
3- عدد القروض الموافق عليها لمحافظة دومة الجندل والمراكز التابعة لها «خمسة قروض».
4- عدد القروض الموافق عليها للمركز وما يتبعه «3 قروض».
5- تعتبر الدفعة الثالثة هي ما قبل الأخيرة للصندوق بالمنطقة للسنة المالية 1423/1424هـ.
ومن خلال ذلك أشير إلى بعض المعلومات التي لم تذكر بالخبر وهي قيمة القرض للفرد الواحد في تلك الدفعة وهي كالآتي:
- قيمة القرض للفرد الواحد في مدينة سكاكا تبلغ ثلاثمائة ألف ريال موزعة على دفعات.
- قيمة القرض للفرد الواحد في مدينة سكاكا تبلغ ثلاثمائة ألف ريال موزعة على دفعات.
- قيمة القرض للفرد الواحد في مدينة القريات تبلغ ثلاثمائة ألف ريال موزعة على دفعات.
- قيمة القرض للفرد الواحد في محافظة دومة الجندل تبلغ مائتين وخمسين ألف ريال موزعة على دفعات.
علماً بأنه لو نظرنا لجانب أسعار مواد البناء ومتطلباته نجد أنها موحدة بكل المنطقة إن لم يكن هناك زيادة في المحافظات والمراكز البعيدة عن مدينة سكاكا بسبب النقل من المدينة.
ومن جانب اخر لو اجرينا عملية حسابية على عدد القروض لتلك المحافظات والمراكز قياساً بعدد القروض التي تم صرفها في كل عام حسبما ورد في الخبر ولنأخذ محافظة دومة الجندل مثالاً لذلك حيث ذكر ان اخر عدد وصل في المحافظة «1255 قرض» ولو أخذنا العدد «255 ما فوق الألف» لمعرفة عدد السنوات التي انتظرها صاحب آخر رقم، وطبقنا القاعدة التالية: عدد القروض في السنة الواحدة «20» وقسمت على المجموع الكلي «255» لنجد ان الناتج هو اثنتا عشرة سنة وتسعة اشهر تقريباً «9 ،12».
بينما لو تم تطبيق الطريقة نفسها على مدينة سكاكا التي بلغ نصيبها من القروض في هذه الدفعة «25 قرضاً» لنجد ان العدد «255» يتم صرفه خلال سنتين ونصف تقريباً، فقس ذلك على بقية محافظات ومراكز المنطقة وقارن.
من خلال ذلك كلنا أمل بالله ثم بالمسؤولين بصندوق التنمية العقاري بتحقيق المساواة نوعاً ما من حيث توزيع عدد القروض التي تصرف بين محافظات ومدن ومراكز المنطقة، وكذلك قيمة القرض للفرد الواحد، تمشياً مع ما يصبو له ولاة أمر هذه البلاد أدام الله عزهم وسدد خطاهم.
محمد التميمي/الجوف
|