* جدة الجزيرة:
اختتم في مدينة جدة أمس فعاليات الملتقى العلمي الصيفي الثاني للموهوبين، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وسط مشاركة 40 طالباً متميزاً من مختلف المناطق السعودية، أشرفت على اختيارهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وسط حضور عدد من رجال الأعمال والمسؤولين والأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأوضح الدكتور ابراهيم علي علوي المشرف على البرنامج ومجموعة الطلاب الموهوبين، ان البرنامج الذي استمر لمدة شهر كامل وجمع نخبة الطلاب في المدارس السعودية المختلفة، حقق النتائج المرجوة منه بالشكل المطلوب، من خلال تفاعل الطلاب مع البرامج المقدمة، وإخراجهم لمواهبهم العلمية وقدراتهم الذاتية، وإعداد مجموعات مشتركة بين الطلاب لتكوين فريق عمل، وذلك لصنع الرجل الآلي «الريبورت»، الدخول في المسابقة العلمية بالشكل المطلوب.
وقال علوي ان هناك العديد من الأهداف تضمنها الملتقى، منها تلمس القدرات الذاتية والطاقات الشخصية الكامنة وتطويرها، اكتشاف الميول الشخصية للإبداع في مجالاتها العلمية، تطبيق النظريات العلمية حتى تصبح واقعاً مجسماً يحس به الموهوب، التعرف على علوم تقنية جديدة، صقل مهارات الاتصال وإدارة الأعمال وعرض الأفكار وحسن التعبير، إقامة جسور علمية مع العلماء والأساتذة المختصين للتواصل حتى ما بعد الملتقى، الانطلاق من مكتسبات الملتقى لممارستها في الحياة، إضافة إلى زراعة تقنية التفكير العلمي عند التعامل مع مشاكل الحياة.
وبين علوي انه ومن هذا المنطلق تبنى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، فكرة رعاية الموهوبين على مستوى وطني، بتأسيس كيان خاص لهم أطلق عليه اسم «مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين»، مبيناً ان الملتقى العلمي الصيفي الثاني للموهوبين الذي تم في أرقى الأجواء من التعلم، قدمت لهم أحدث التقنيات العلمية في برنامج مكثف، يركز على اكتشاف القدرات الشخصية ويمكنهم من تطوير ذواتهم وصقل مواهبهم، حيث سخرت لهم كافة الطاقات لإنجاح تلك الفعاليات السنوية وإخراج جيل متميز من الموهوبين السعوديين من خلال هذا الملتقى.
|