** كتبت في زاوية سابقة قبل أيام عن مدينة عنيزة.. تلك المدينة الجميلة الممتلئة روعة وبهاءً.. وقلت.. ان تلك المدينة الجميلة.. تشهد مهرجانات صيفية.. في محاولة لاستقطاب السواح.. سواء من عنيزة أو من القصيم أو من غيرهما..
** وقلت.. انني سأزور هذه المدينة الحالمة.. وقد زرتها بالفعل.. ولم تكن أول زيارة لها.. ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى
** زرت رائدة سياحة القصيم بدون منازع.. وهذا.. هو رأي سمو أمير منطقة القصيم حفظه الله .. وهي كذلك بالفعل..
** زرت واحدة من أجمل المدن.. وكنت قد قررت أنا وأسرتي وأولادي ان نبقى يوماً واحداً.. لكننا جلسنا ثلاثة أيام بلياليهن.. وتجولنا في تلك المدينة الجميلة. وزرنا فعالياتها السياحية.. وحضرت اليوم الذهبي.. وحتى لا يغضب الأحباب هناك = وهم كثر بفضل الله = خصوصاً وانهم بعثوا لي بطاقات دعوة ورسائل وبرقيات واتصالات متلاحقة..
** أقول لهم.. انني لم أسكن في يوم من حياتي على حساب آخر.. أو على حساب جهة.. مثلما انني لم أسافر في يوم في طائرة على حساب آخر أو حساب جهة.. بل أحضر كل تلك المناسبات على حسابي الشخصي.. حتى أقول ما أريد.. وأنقل الواقع كما هو..
** كنت متنقلاً في السكن بين مدينتي بريدة وعنيزة.. وهما من أجمل المدن.. وتجولت في هاتين المدينتين.. لكنني كنت حريصاً على مهرجانات عنيزة لأسباب كثيرة.
** لقد كان مهرجان عنيزة أكثر من رائع.. وقد بُذل في سبيل إنجاحه مجهود لا يستهان به.. كما تكاتف الجميع هناك.. لتقديم صيف سياحي جميل.. شد الناس لأيام واستقطبهم من كل مكان
** مهرجان رائع بالفعل.. ويستحق الإشادة.. ويستحق رجاله القائمون عليه كل تقدير
** في عنيزة.. وطوال الأيام الثلاثة.. لم أشاهد تكشيرة واحدة.. بل الجميع يبتسم.. شباباً وشيباً..
** لم أشاهد تقطيب حاجبين..
** لم أشاهد حالة غضب أو زعل أو خلاف
** الابتسامة.. مرسومة على كل محيَّا.. والناس هناك.. كلهم مبتسمون.. وهذا.. أحد أسرار محبة الناس لأهل عنيزة
** اعطوني واحداً من أهالي عنيزة لا يملك محياً مشرقاً كله ابتسامه وتفاؤل
** هذه.. هي عنيزة.. وهؤلاء أهلها.. وهكذا هم دائماً.. حيوية.. ونشاط.. وعمل.. ونجاح.. ومحبة للآخرين.
** عنيزة.. لا يمكن إلا أن تكون هكذا.. ومن يتصور عنيزة بغير هذا الثوب القشيب.. فهو واهم
** المشكلة.. انني تلقيت رسائل واتصالات لوم.. عندما مدحت عنيزة.. وتصور البعض.. ان ذلك اسقاط على مدن أخرى.. وهذا والله.. لم يدر بخلدي.. ولم يكن قصدي أبداً على الإطلاق..
فمدن القصيم كلها.. مدن في منتهى الجمال والروعة.. وكل مدينة تشتهر عن الأخرى بمزايا.. وهنا.. لا أمدح عنيزة لأن الآخرين مقصرون.. أو أنهم لا يستحقون.. بل الكل يستحق..
والكل عمل واجتهد وبذل.. ونجاح الكل ملموس.. والناس كما يقول العوام «لها عيون تشوف!!».
|