عقد القران
* أنا كنت بالمرحلة الثانوية «ثالث ثانوي» وقد تمت خطبتي من شخص لم نعرفه من قبل وتمت الموافقة على الخطبة ثم تم عقد القران في المحكمة الشرعية وبعد فترة تمت المخالعة من ناحيتي حيث أنه لا يريد ان أكمل الدراسة، وكان أيضا لا يصلي لكن أهلي أعطوه مهلة حتى يصلي لكنه لم يستجب لذلك فتمت المخالعة ولكن كنت أثناء ذلك أجلس معه لوحدنا بعلم أهلي وبمعرفتهم ولم يكونوا يمنعونني من الجلوس معه وكنت أنا أجهل ذلك وكنت أعتقد أنه قد أصبح زوجاً لي مثل ما كان يقول هو لي لكن والحمد لله لم يحدث شيء «مثل الدخول».. فما الحكم في جلوسي معه وحدنا، وهل صحيح أنه يصبح زوجاً، وإذا كان عليَّ ذنب فماذا يجب عليَّ فعله حيث كنت صغيرة وجاهلة أمور الزواج؟ فماذا يترتب عليَّ غير الاستغفار؟ وهل أنا ارتكبت ذنباً في ذلك؟
الحائرة
- لقد ذكرت السائلة إنه عقد عليها في المحكمة الشرعية وبتمام العقد تصبح زوجة له يجوز له أن يخلو بها وأن يمارس معها ما يمارسه الزوج مع زوجته ولهذا فإن اختلاءه بها وجلوسها معه ليس ذنباً تستغفر عنه فإنه قد تم على الصفة المشروعة التي أجازها الله تعالى.
تزاور الموتى
* هل الموتى يتزاورون فيما بينهم وهل يعلمون عن أحوال أهل الدنيا؟
أبوسلطان
* ، فدل على أنهم يستبشرون يبشر بعضهم بعضا وهذا مما يدل على أنهم يتلاقون وقد ذكر ابن القيم في كتابه الروح شيئا من ذلك وذكر أيضا ان أرواح الأموات قد تلتقي مع أرواح الأحياء في النوم وساق قصصاً في ذلك أسندها الى
|