سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة «الجزيرة»
إشارة إلى ما نشر في العدد رقم (11183) الموافق 12/5/2003م في عزيزتي الجزيرة بعنوان (برج جوال للصحنة) بقلم الأخ عبدالعزيز محمد عبدالرحمن اليوسف أولاً أقدم الشكر والثناء للأخ اليوسف على هذه المداخلة التي وضع النقاط على الحروف في هذه الاطروحة التي وصف فيها حقيقة انشغال الشبكة للهاتف الجوال على مدار العام وشكرنا وتقديرنا موصول لجريدتنا «الجزيرة» بوجه عام على ما تقدمه وتسهم فيه لتنمية هذا الوطن المبارك وهي تعتبر همزة وصل بين المواطن والمسئول، وهنا نعرج على مدينة الدلم والتابع لها من المعاناة الشديدة (عن انشغال شبكة الهاتف الجوال طوال العام) وهنا نشير الى أن الأبراج القائمة حالياً لا تغطي المدينة والقرى والتابعة لها بشكل كامل حيث إشارة التقاط الجوال ضعيفة جداً ( أو معدومة في أماكن أخرى) في كل من قرية نعجان (وخصوصاً وسط وغرب القرية) حي السعيدان، وهجر الخبي، هجرة ماوان، وطريق العين غرب الصحنة، وهجرة العين، وهجرة خفس دغرة، وهجرة العقيمي، وهجرة العزيزية، وشرق جنوب حي الناصرية وحي الخالية في شرق شمال الحي وقرية زميقة والأحياء التابعة لها وخاصة حي آل سالم، وقرية الضبيعة وخاصة غربها.وهنا أتوجه باسم كافة أهالي مدينة الدلم لمدير عام شبكة الهاتف الجوال الدكتور زياد بن ثامر العتيبي بهذه المطالب الملحة التي نضعها على طاولته لدراستها بصفة عاجلة لاستشراف مستقبل مدينة الدلم في الهاتف الجوال وهي تمثل في النقاط التالية:
- تكوين لجنة على مستوى عالى بصفة عاجلة من المختصين من مهندسين وفنيين وغيرهم لزيارة مدينة الدلم لتحديد الخلل القائم حالياً في شبكة الهاتف الجوال.
- تحديث الأجهزة والمعدات القائمة حالياً في الأبراج الحالية لفك الاختناقات من انشغال الشبكة طول العام وخاصة (من قبل صلاة المغرب وحتى الساعات الأخيرة من الليل) التي يعاني منها الأهالي والزائرون والعابرون للمنطقة الجنوبية من المملكة ودولة اليمن الشقيقة.
- زيادة عدد الأبراج في أنحاء المدينة والقرى المذكورة وتحديد الاماكن المناسبة لها لخدمة الأهالي في الوقت الحاضر والمستقبل نظراً للتوسع الهائل في المناطق السكنية والمخططات للأحياء الجديدة التي تنتشر في جميع أطراف المدينة ووسطها.والله من وراء القصد
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف - من أهالي مدينة الدلم
|