Monday 28th july,2003 11260العدد الأثنين 28 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

شاعر بلا موقف!
تصفحت إحدى المطبوعات ووجدت بين محتوياتها حواراً تم اجراؤه مع الشاعر عبدالرحمن العشماوي، وقرأت الحوار حتى وصلت إلى سؤال تم طرحه على الشاعر يسأل فيه: شاعر بلا موقف ماذا يعني؟ ليجيب: شاعر بلا موقف يعني شاعر بلا موقف، ووقفت عند هذا الجواب مدة وأخذت أفكر بيني وبين نفسي هل يمكن أن يكون هناك شاعر بلا موقف سؤال طرحته على نفسي لأرد أيضاً على نفسي لا يمكن أن يكون هناك شاعر بلا موقف ثم أخذت أيضاً أسأل نفسي ماذا يعني الأخ السائل بهذا السؤال؟ هل يعني أن المواقف والأحداث التي يمر بها الشاعر لا تؤثر عليه أو لا تحرك وجدانه وإحساسه ولا تلامس شاعريته ولا تفجِّر قريحته الشعرية؟!، إذا كانت هذه الأحداث سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ما تمر به الأمة الإسلامية من أوضاع تؤثر في الشخص العادي فهي جديرة بأن تؤثر في الشاعر، وهو صاحب الإحساس المرهف الشفاف، كان السؤال حقيقة مشفراً وأتى الجواب أيضاً مشفراً حيث صاغ الشاعر الإجابة من نفس السؤال وأصبح الاستفهام تعجباً وتمنيت أن يوضح الشاعر عبدالرحمن معنى السؤال من خلال الإجابة عليه بوضوح .. فهل يعتبر الشاعر عبدالرحمن شاعراً بلا موقف؟

تهاني الفهمي
***
«الحسد» ليس مقصوراً على بنات حواء فقط!!
عندما كتب الأخ محمد الضويحي في العدد 11252 بتاريخ 20/5/1424هـ متهماً بنات حواء بداء الحسد وهو لم يطلع على ما سبق كتابتي من تعقيبات من الدعجاني وطيف وما دار من مديح تكرر أكثر من ثلاث مرات على حساب الآخرين وآرائهم وتعقيباتهم التي يجب أن يكون لها مكان في الصفحة لأهميتها لا أن يكون مدحاً شخصياً من شخص لا يملك مقومات التقويم «الصحفي» فما هي مؤلفات «المادح» وما هي مؤلفات «الممدوح» ولعل في تسامح الأخ عبدالله الكثيري ومحاولته إرضاء القراء بنشر ما يكتبون مادام أنه مناسب تقريباً مع أن كل مقال يوضح وجهة نظر صاحبه ويبين ثقافته وقدرته على الكتابة ويجب أن يعلم الأخ الضويحي عدة نقاط:
أولاً: لماذا حكمت علينا بالحسد واستشهدت بحالة فردية واحدة وهل الحسد مقصور على بنات حواء فقط.
ثانياً: أنا من المتابعات بشكل يومي ولجميع صفحات «الجزيرة» من بداية عام 2001م وحتى الآن أي أكثر من 800 عدد كم كتب الدعجاني من مقال وكم كتبت طيف من مقال ويجب ان لا تسمى هذه التعقيبات مقالات بأسلوبها وكلماتها وفكرتها التي غالباً ما يكون أسلوبها عادياً.
فهل كل من عقب على موضوع يسمى «كاتباً» فجميعنا نسمى قراء مشاركين فقط.
ثالثاً: إذا كان المديح شخصياً فلماذا لا يقوم من يريد المدح الشخصي بالاتصال بالاعلانات لحجز مساحة مناسبة ويثني على من يريد بصفته الشخصية.
رابعاً: حسب علمي أن الجريدة وضعت لكل ما يهم أفراد المجتمع بمختلف طبقاتهم كل فيما يخصه لا أن يكتب فيها ما يهم أشخاصاً بعينهم سوى الاعلانات فقط. وأخيراً آمل أن تكون مواضيعنا فيما يهم المجتمع بأي فكرة مناسبة لا أن تكون حوارات شخصية لأشخاص يحولون الصفحة وغيرها إلى منتدى شخصي فهناك وسائل أخرى مختلفة.
منى أحمد/محافظة شقراء
***
الصحراء.. تلتهم من يجهل خطرها
المكرم رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعنا أكثر من خبر عن شباب يلقون حتفهم عطشاً في الصحراء. آخرها المنشور في الجزيرة عدد 11252 وحول هذا الموضوع لي معه عدة وقفات.
الأولى جهل هؤلاء الشباب بخطر الصحراء حينما تتعطل المركبة أو عدم التركيز في الاتجاهات الصحيحة إن الواجب على كل من يريد عبور الصحراء الاستعداد لها بالماء والطعام ووسائل الاتصال. ويكون الماء كافياً لعشرة أيام على الأقل وكذلك الطعام والوقود.
وكذلك إخبار الأهل بأنه سوف يسلك هذا الطريق ليسهل الوصول اليه عند الحاجة.
وعند تعطل المركبة خاصة تعثرها في الرمال يمكن السائق المكوث عند سيارته والاستفادة من التكييف وقت الظهر وعدم إهلاك نفسه من أول يوم والتوكل على الله وعدم الاضطراب والرضاء بالقضاء والقدر وكثرة الدعاء. وفعل الأسباب واجب واهمها ما تقدم ذكره.
الوقفة الثانية:
موجهة إلى الدفاع المدني فمثل هذه الحوادث الصحراوية تتطلب استخدام الطائرات العمودية لأنها تختصر عملية البحث بدرجة كبيرة فالذي تنجزه المركبات بيوم تنجزه الطائرة بساعة واحدة. واني وغيري نناشد الدفاع المدني بأن يأخذ مثل هذه البلاغات بمحمل الجد دون تأخير خاصة في مثل هذه الأجواء الحارة.
وختاماً نهيب بكافة المواطنين بأن يساهموا في توعية الجميع بأخطار الصحراء ووجوب الاستعداد والاحتياط عند عبورها. وما اجمل تطبيق المثل الشعبي الذي يقول «عليك بالسكة ولو طالت» يعني كن على الطريق مهما طال فإنه اسلم لك حفظ الله الجميع وأعان أسر المغامرين على تصرفات أبنائهم غير المحسوبة. وعزاؤنا لأسر المتوفين بأن يجبر الله مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان، انه سميع مجيب.والسلام عليكم..
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة ص.ب 2906

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved