السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعليقاً على ما نشر في العدد 11255 والصادر يوم الأربعاء 23/5/1424هـ تحت عنوان «عروس تزف بفستان بـ95 ألف ريال» فإنه تبادر على ذهني مباشرة الآية الكريمة {وّلا تٍبّذٌَرً تّبًذٌيرْا (26) إنَّ المٍبّذٌَرٌينّ كّانٍوا إخًوّانّ الشَّيّاطٌينٌ}.
وصلت المباهاة والخيلاء الى دفع هذا المبلغ الكبير في هذه القطعة من اللباس والذي سيلبس مرة واحدة وبعدها سيكون حبيس «دالوب» الملابس فقط ليقال ان فلانة ارتدت هذا الفستان.
فهل يُعقل هذا في وقت لا يستطيع أغلبية الشباب أن يجدوا مهراً متوسطاً فبهذه القيمة الخيالية يتزوج شابان أو أكثر ولكن بريق الخيلاء أطفأ نور العقل وقبل ذلك وبعده طغي على تعاليم ديننا الحنيف الذي ينهى عن الإسراف والتبذير. إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور.
فضل بن عبدالله الفضل/بريدة
|