دائماً نسمع المقولة التي يرددها التربويون وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة لأن التربية هي المنطلق لتقدم الأمة وسعادتها وبدونها تصبح الأمة خاوية ومتخلفة عن الركب الحضاري الذي سلكته الأمم الأخرى والعنصر الذي يعزز التربية هو الإنسان الذي من خلاله تتكون الأمة،..
فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عاش وتربى في كنف والده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز واكتسب منه التربية المليئة بكل معطيات ومتطلبات الحياة التي صنعت منه مواطنا صالحا يوظف قدراته وطاقاته لخدمة هذه الأمة بشكل تلقائي لأنه امتلك المقومات المسيرة لها فدراسة هذا الكون ومعجزاته كان له طريق معها فرحلته إلى الفضاء اكسبته الكثير من الأسرار التي تجسد القيم وتقوي علاقته بخالقه وتربطه بأبناء أمته فمن هنا تفاعل مع الجانب الإنساني في حياته تجاه أبناء أمته وكان على ضوئها ميلاد الجمعية السعودية لرعاية المعوقين..
هذه الجمعية التي احتضنت فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً وخففت أعباء كثيرة عن كواهل أسرها التي عاشت محنتها وقد انتشرت فروعها في معظم مناطق المملكة وقد اعتمدت هذه الجمعية على المنهج العلمي في أداء رسالتها من خلال كوادرها الأكاديمية التي وضعت لها الاستراتيجية التي تمكنها من أداء دورها بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تعقدها بين وقت وآخر للأخذ بكل ما يعزز أداء وتحسين مهمتها.
وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان حريص جدا على التواجد في هذه اللقاءات بل لا يتوقف دوره على افتتاح اجتماعاتها إنما المشاركة الفعلية في مداولاتها ومناقشاتها كذلك زياراته المتكررة للجمعية وفروعها والنزول ميدانيا لتفقد أحوال هذه الفئة ومداعبتها والحديث مع المشرفين عليها وحثهم على التفاني في خدمته.
ا ومن الأمور التي تسجل لسموه الكريم استقباله لأهالي الأسر وتقديم العون والمساعدة للتخفيف من معاناتهم ولم يتوقف دور سموه على خدمة هذه الفئة بل امتد إلى التفاعل مع أصحاب الحاجات بدون ملل وكلل. فتحية ملؤها الاحترام والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز سائلاً المولى جلت قدرته ان يجعل ما يقدم من أعمال في موازين حسناته وان يصبغ عليه الصحة والعافية لخدمة أبناء هذه الأمة.
| 
