|
|
يسوق الحديث عن السلوكيات والطباع للإنسان إلى أن تبرز عدة أمور تجد اختلافاً كبيراً في ميزة التعامل معها وتمتزج الآراء حتى تكاد ان تصبح سلماً معرفياً لاتجد أكثر من التعاطي معها كمبدأ أو كنظرية وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهل تأثيرها على الفرد والمحيطين به من ذلك الاختلاف في كيفية تسمية نمطية التعامل مع الاشياء التي يمكن لها ان تتأرجح عند الحديث عنها ما بين «الخصوصية والأنانية» لأن الخصوصية إجمالاً كل ما يخص تصرفات الفرد وتنبع من ذاته وتعود إليه أخيراً ولا يملك أحد حق التدخل في التغيير أو التعديل او التوجيه فيها أما الأنانية فقد تكون سعي الانسان للتعامل مع محيطه على Bساس المبدأ النفعي وهو يفترض على هذا أن كل ما حوله او يقوم به يجب ان يكون عائده له وحده دون سواه سواء في ميزة أو منفعة او مصلحة حتى ولو اضطر إلى تجاهل حق الآخرين في ذلك ويزيد في تعنته ان يحاول احد تحجيم هذا الحق الافتراضي الذي ارتضاه لنفسه فلا يقبل بعد ذلك أن يزاحم عليه أو حتى ان يرشد إلى الطريق الصحيح في منهجية السلوك المقبول أو في حق الآخرين في حقهم وأنهم الأولى منه به. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |