* الرياض الجزيرة:
تتواصل فعاليات برنامج «وفر مع الرياض» وسط حضور مكثف يزداد يوماً بعد آخر.. ويقضي زوار وسكان العاصمة أياماً سعيدة في خضم الفعاليات والبرامج المتعددة التي يقدمها 20 مركزاً ترفيهياً وتجارياً ومطعماً، إضافة الى الخصومات التي يقدمها عدد من المحلات التجارية خلال فعاليات برنامج «وفر مع الرياض».. وفيما يلي رصد لعدد من هذه الفعاليات.
في مركز التعمير كان الطفل محل اهتمام خاص بجميع مرافق المركز، فبالإضافة الى ان نسبة كبيرة من معروضات «غاليريا مول» موجهة في الأساس للطفل، فان أجواء الترفيه الأسري العالية تعتبر داعماً إضافياً للاهتمام الكبير الموجه للطفل، خصوصاً في شارع العطايف، فالعربات التي تجرها الخيول، والدراجات الهوائية ذات التصاميم البديعة كانت سبباً في جذب المرتادين، وقد اتسم الترفيه بدرجات الأمان العالية، حيث ان هذا الجزء من شارع العطايف مخصص للترفيه فقط بعيداً عن مخاطر حركة السيارات، وساهم وجود أكشاك الأكلات الخفيفة في ازدياد النشاط بالشارع.
وفي مدينة «فن تاون» بالمركز كان الإقبال كبيراً حيث احتفت المدينة بالمتفوقين من الطلاب والطالبات الصغار وأتاحت لهم فرص اللعب المجاني، وقد شهدت الألعاب إقبالاً واسعاً ولا سيما بيت الأشباح ووسائل الألعاب الخفيفة.
في الحكير لاند لم يكن الوضع عادياً، فالمدينة تحولت من خلال مهرجانها الى عالم من الترفيه، حيث تسبح الزائرات بصحبة أطفالهن بين الأرض والسماء من خلال التلفريك المعلق الذي يأخذهن في رحلة حلزونية يشاهدن خلالها معالم مدينة الحكير لاند السياحية، إضافة للقيام بمغامرات مائية في تلك المراكب المطاطية الصفراء ليعشن إحساساً فريداً وهن يمخرن أمواج المياه العاتية بين دهاليز جبل المايا وممراته وسراديبه من خلال النهر الثائر، ويصل بهن المطاف للتوغل في أدغال افريقيا بأشجارها الكثيفة المترامية الأطراف.
وفي القلعة.. تلك الصالة الفسيحة المكيفة والمخصصة للعوائل التي تتوافر بها كل وسائل الراحة والاستجمام وعشرات المطاعم العالمية ليجد فيها كل فرد من العائلة متعة كبيرة في تناول أشهى الوجبات وألذها على الإطلاق من: الأكلات الصينية والإيطالية والأمريكية والعربية، كما تحتوي على العديد من المحلات المتخصصة لبيع المقتنيات الأثرية والتحف والزهور والهدايا وألعاب الأطفال وألعاب الذكاء والمهارات.
يتواصل مهرجان قرية الثمامة الحافل بالفعاليات المتنوعة التي تزخر بالبرامج الدينية والتثقيفية والاجتماعية والترفيهية والفكاهية والرياضية إضافة للمسابقات المتعددة، حيث وضعت اللجنة المنظمة عدداً من الألعاب والبرامج من بينها «رالي الموت» الذي تتسلق به السيارة حوائط غرفة بشكل بهلواني رائع مثير للدهشة، ومن الألعاب أيضا الدراج الخطر، والشاشة العملاقة التي تعرض لقطات ومشاهد مرعبة تشعرالمتفرج عليها بأنه داخل الحدث وأمام خطر واقع أمامه وتتضمن المشاهد عروضاً مثيرة جداً، كذلك هناك البراكين والمدافع الهوائية وهي عبارة عن ماراثون جميل للأطفال لمن يستطيع إصابة الهدف من خلال مدفع هوائي مائي.
كما خصصت اللجنة المنظمة صالة «للألعاب النسائية» بإدارة نسائية مجهزة بأحدث الألعاب الحديثة والمثيرة، كما يواصل المسرح عروضه الفكاهية من خلال عدد من المسرحيات التي منها «مسرحية أبو دلامة، وبهلول، والقزم الصغير، وتائه في الصحراء».
وفي مركز عبقرينو استمر تدفق الأطفال لما يوفره المركز من تجهيزات تواكب أحدث النظريات التربوية والتعليمية التي تدعو الى المزج بين التعليم والترفيه والجمع بين المتعة والإفادة، ويوفر القسم فرص الاستكشاف البيئي ومشاهدة حية لكل ما يحيط بالإنسان في هذا الكون، ويحتوي على العديد من النشاطات المتنوعة التي تعمل على تنمية المهارات الابتكارية والذهنية والحرفية لدى الأطفال إضافة الى منحهم الفرصة لاستكشاف المهارات الابتكارية والذهنية والحرفية لدى الأطفال واستكشاف البيئة المحيطة بهم في مختلف مجالات الحياة، وتزويدهم بآخر التطورات التكنولوجية والتقنية في مختلف التخصصات وذلك من خلال أساليب مشوقة وجذابة وبطرق تعليمية غير نمطية.
|