** تحتار عندما ترى وضع بعض الطرق داخل مدينة الرياض.. وتتساءل عن سر غياب الاهتمام والعناية بها.. وسر تأخر وصول الخدمات لها «رصف.. تشجير.. إنارة».
** تجد شوارع فرعية مشجرة ومضاءة ومرصوفة ومعتنى بها.. والشارع الرئيس الذي تفرعت منه تلك الفرعيات يتطاير الغبار منه ووضعه متردٍ للغاية.. أتربة.. وجوالين.. وكراتين و«قواطي».
** المشكلة.. أنك تسمع داخل مدينة الرياض.. أن هذا الطريق تابع لأمانة مدينة الرياض.. وآخر تابع لوزارة المواصلات «النقل حالياً» ولا ندري كيف هو الفصل في تلك الاختصاصات؟
ولماذا لا توجد المسئولية.. ولا لماذا هذا لوزارة النقل.. وهذا لوزارة البلديات؟
** الطريق الممتد من الغرب إلى الشرق.. الذي له عدة أسماء.. ومنها طريق الجامعة أو مخرج «9».. من الدائري وحتى آخر نقطة في الشرق.. وضعه تمام التمام.. طريق رائع مخدوم منظم نظيف.. يعني «لو تطيح اللقمة فيه.. تاكلها» كما يقولون.
** أما عندما يكون في عهدة منطقة الشرق.. فإن وضعه يختلف و«تنحاس» أموره.. ولا ندري.. هل صار بعد الدائري الشرقي في عهدة جهة أخرى مسئولة عنه.. وقصَّرت في اعطائه ما يستحق؟
** هو طريق طويل للغاية.. ووضعه مزرٍ للغاية ولا ندري حتى الآن.. لمن يتبع هذا الطريق.. متى تقاطع مع طريق مطار الملك خالد ثم اتجه شرقاً.. ودخل منطقة شرق الرياض؟
** حفر.. ومطبات.. وأحجار.. وأكوام أتربة.. ويخلو من أي رصيف أو علامة إرشادية.. وكأنه طريق صحراوي لمزرعة نائية لا تنتج إلا بصلاً..!!
** انصحكم ألا تسلكوا هذا الطريق ليلاً.. لأنه فوق الحفر والمطبات.. لا توجد أي علامة ارشادية.. لا في الطريق ولا خارجه..
** كما ان هناك «شحن» وأكواماً من الأتربة والأحجار والبراميل.. والخردات تحفه يميناً وشمالاً.. وفوق ذلك.. فهو ظلام دامس.. لا ترى حتى مسافة متر من «خشم الصَّدام».
** هذا الطريق.. يخدم عدة أحياء كبيرة.. وهو شريان لهم.. ومع ذلك.. فهو يشتكي الصد والهجران والجفوة.
** هل هناك سبب جوهري للجفوة.. بين هذا الطريق وبين الجهات المعنية جعلها تتجاهله لتتعداه لخدمات يميناً وشمالاً؟
** إن من أبرز مشاكل هذا الطريق.. انه شريان مهم للغاية.. تسلكه الشاحنات والمقطورات والقلابات وسيارات الخدمات غير سكان الاحياء فيه وحوله.
** نتمنى ألا يكون هذا الطريق «مَزْعُول عليه» لأي سبب.. وإذا كان بدر منه أي خطأ.. فسكان الأحياء حوله.. مستعدون لترميم الموقف وعقد صلح بينه وبين الجهة المسؤولة .. لعل أوضاعه تصلح وتستقيم ويرتاح قاطنوه وسالكوه من المشاكل والاخطار والاختناقات.
** ونحن.. نجزم أن المسئولين طيبون.. وسيقبلون الاعتذار.
|