* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر السلام أمس اصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.
كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبائل بلقرن وخثعم وشمران وعليان وبالحارث والحلافات التابعين لمحافظة بلقرن الذين أعربوا عن استنكارهم وشجبهم لما حدث في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من مناطق المملكة من أحداث أليمة وإزهاق للأرواح وتعكير للامن من شواذ وشرذمة منبوذة حتى من
اهلهم واقرب الناس اليهم.
واكدوا في كلمة القاها نيابة عنهم الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني تأييدهم لكل ما اتخذته وتتخذه الدولة من خطوات مباركة للحفاظ على امن الوطن والمواطن.
وقد اجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: بارك الله فيكم... وأشكركم وهذا ليس بغريب عليكم ابدا ابدا.. لانكم رجال أبناء رجال.. ماضيكم ولله الحمد كله عاطر وليس فيه الا الوفاء والصدق والإخلاص لخدمة دينكم ووطنكم، وهذا معروف عنكم ان شاء الله وارجو لكم التوفيق والنجاح، اما الاشخاص الشاذون فهم فئة ضالة - وان شاء الله - يعيننا الله عليهم لانهم بعيدون عن الدين والوطنية والانسانية والغيرة والاخلاق... ولا نقول إلا لا حول ولا قوة الا بالله. ولكن ان شاء الله انتم فيكم البركة... انتم واخوانكم جميع المواطنين السعوديين... كلهم ولله الحمد ابدوا الاخلاص والوفاء لدينهم ووطنهم وعروبتهم واخلاقهم وليس بغريب عليكم ذلك ولا على الشعب السعودي كله... انتم اهل الوفاء وانتم اهل الإخلاص لخدمة الدين والوطن. شكرا لكم... واتمنى لكم التوفيق وابلغوا سلامي للجميع وشكرا.
واستقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبائل الصيعر التابعين لشرورة والوديعة والربع الخالي الذين عبّروا عن شجبهم واستنكارهم للاعمال الارهابية التي نفذها المجرمون في بلد المقدسات والشريعة والعدل.
واشاروا في كلمة القاها نيابة عنهم الشيخ صالح بن سالم الصيعري الى ان المملكة فتحت ابوابها على مصراعيها لاخوانها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ليتدفق منها الخير لكل من تحمله ارضها وتظله سماؤها.. واستمرت على ذلك النهج القويم الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي جسد وترجم آمال المواطنين الى حقائق ووثائق للوطن السعودي ومستقبله، وأكدوا ان الاعداء والمغرضين مهما فعلوا ضد هذا البلد وقيادته الرشيدة فلن ينالوا من مقاصدهم الا خيبة في آمالهم وفشلا لمخططاتهم.
وقد اجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا لكم.. انتم ولله الحمد اصلكم معروف واخلاصكم معروف وأخلاقكم معروفة ومحافظين عليها لايام فاتت وحافظتم على عقيدتكم وعروبتكم وايمانكم بوطنكم.. والله يوفقكم ان شاء الله لما يحبه ويرضاه خدمة لهذا الدين وهذا الوطن.. وشعبكم السعودي كله يرحب بكم ويعرف مكانتكم وأخلاقكم ووفاءكم وصبركم.. وهذا ما يستغرب عليكم لان آباءكم واجدادكم عملوا مثل ما عملتم او اكثر وانتم ان شاءالله منهم ومثلهم ولا اقول فيكم الا كل خير واشكركم وارجوكم ان تسلموا لي على كل الإخوة.. ومع السلامة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من مشايخ قبيلة جهينة الذين اكدوا ان جميع ابناء هذا الوطن الكبير يعرفون نعمة الله عليهم ويشكرونه على ذلك ويقدرون للملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- دوره العظيم وعمله الجبار الذي نقل الله بسببه هذه الجزيرة من الفرقة الى الاجتماع، ومن الخوف الى الامن، ومن الفقر الى يسر الحال. واكدوا في كلمة القاها الدكتور فهد بن سعد الجهني ان نفع هذه البلاد عم في الداخل والخارج في منهج وسط وفكر معتدل لا افراط ولا تفريط ولم تعرف جامعاتنا ومدارسنا إلا الوسطية في القول والعمل.
وشددوا على ان من حاد عن الصراط المستقيم وأعمى الله بصيرته فإنه سيجد من ولاة الامر من يردعه ويكف اذاه عن المسلمين ولن يجد من أبناء هذا البلد الكريم أي معين ولا مؤيد.
وقد أجابهم سمو ولي العهد قائلا: شكرا لكم.. انتم ان شاء الله فيكم خير من اولكم الى آخركم.. وما جاء منكم الا كل خير ان شاء الله.. واهنئكم فسمعتكم ولله الحمد طيبة واخلاقكم وعروبتكم وانسانيتكم كلها معروفة. وارجوكم ان تبلغوا سلامي لربعكم كلهم صغيرهم وكبيرهم.. وانتم ولله الحمد وشعبكم السعودي كله ان شاء الله يد واحدة متكاتفين على الحق والعدل والإنصاف لخدمة الدين والوطن ان شاء الله. وارجو الله ان يعينكم وينصركم على الفئة الضالة.. الفئة التي اختارت الشر وطريق الشر.. وضلت طريق الخير واهل الخير ووطنهم ومحارمهم واطفالهم وعجائزهم واختارت الدرب السيئ.. لكن ابشركم انهم مأخوذون هم ومن وراءهم.
وأود ان اطلب منكم ان تبلغوا ربعكم وربعنا كلهم ان كل انسان يرون فيه شيئامن الميل لان الشيطان لا يدع احدا ان يخبروا عنه قبل ان يحدث شيء وهذا مطلوب من شعبكم السعودي كله والله يبارك فيكم.. وشكرا لكم.
واستقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ ذوي حسن الاشراف التابعين لمحافظة الليث الذين عبّروا عن استنكارهم مما وقع في بلاد التوحيد من جريمة نكراء وفعلة شنعاء تخالف الدين والعقل والمروءة والانسانية.
وقالوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم حسين بن فهد العيافي: تعودنا دائما ان تكون اقوالكم افعالا ووعودكم حقائق في ظل قيادة راشدة تستمد هديها من الشريعة السمحة.. ونعلم ان امن بلادنا في ايد امينة قوية وعيون ساهرة ولقد صدقتم الوعد ياصاحب السمو عندما وعدتم بقطع دابر الارهاب واجتثاث جذور هو ملاحقة المجرمين اينما كانوا على ثرى هذا الوطن الطاهر.
وأكدوا ثقتهم بان نهاية الظالمين باتت وشيكة بعد ان جفت باذن الله منابعهم وضربوا في مخابئهم. وقد اجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا لكم وأتمنى لكم التوفيق.. وانتم ان شاء الله معروفون انتم وآباؤكم واجدادكم - ولله الحمد - ما حصل منكم إلا كل خير.. وانتم معروفون بدينكم وعروبتكم واخلاصكم لأرضكم ووطنكم ولأمتكم العربية والاسلامية وابشركم ان كل شيء يسير على مايرام.. وابشركم ان وطنكم بحول الله راسي مثل الجبل. وان شاء الله فكل من نوى شرا لهذا البلد فإن الله سيطيحه تحت اقدامكم ان شاء الله.. واتمنى لكم التوفيق والنجاح. وتحياتي لإخوانكم ولاخواني الذين وراءكم.. وتحياتي للشعب السعودي اجمعه.. لكل انسان فيه خير للوطن ولدين هذه الامة.. وهذا ان شاء الله عامة في الشعب السعودي كله وفيكم ان شاء الله.. فيكم البركة.. وشكرا لكم.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مشايخ قبائل بني سفيان التابعين لمحافظة الطائف الذين عبروا عن شجبهم واستنكارهم للاحداث المؤسفة التي حدثت في مملكتنا الحبيبة مؤخرا. وأكدوا في كلمة القاها نيابة عنهم الشيخ ابراهيم بن فاضل السفياني وقوفهم مع القيادة الرشيدة مؤيدين جميع الاجراءات وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الفئة الباغية التي أزهقت الانفس البريئة وروعت الآمنين.
واجابهم سمو ولي العهد قائلا: شكرا.. واتمنى لكم التوفيق.. ولله الحمد سمعتكم طيبة عاطرة.. وانتم ان شاء الله ابناء الاسلام وابناء العروبة من ماضيكم الى حاضركم وابناؤكم ان شاء الله.. ولا حصل منكم إلا كل خير.. ولاشفنا منكم ولا من اخوانكم الا كل خير.. وابشركم مثل الناس الذين سمعتهم الآن ما يجيء منهم إلا كل خير لان النية الصالحة والعقيدة صالحة لخدمة الدين والوطن باخلاص ولن يجيئكم ان شاء الله الا كل خير. وابشركم ان دولتكم ان شاء الله متمكنة بإرادة الله من القضاء على كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا البلد او فرد من افراد هذه الامة.. وابشركم انها مؤمنة بالله وهذا شيء لازم يكون راسخا في عقولكم وفي عقول الشعب السعودي كله ولله الحمد حكومتكم بارادة الله قوية.. قوية.. قوية على كل من تسول له نفسه أي حادثة لأي جهة من المملكة العربية السعودية وان شاء الله سيلاحقون الى ان نمسكهم برقابهم بإذن الله ويشوفون جزاءهم الصارم.. جزاء الحق والعدل.. وابشركم ان شاء الله اننا ماشين في ذلك نحن وانتم واخوانكم الشعب السعودي كله اهنئكم على هذا الوفاء والاخلاص..أمام العالم كله بينتم اساسكم وبينتم اصالتكم باخلاصكم لدينكم ووطنكم وشعبكم والحمد لله رب العالمين.. نشكرالله والله يبارك فيكم.
كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من قبيلة آل حسين من المكارمة التابعين لمنطقة نجران الذين عبّروا عن شجبهم واستنكارهم للاعمال الارهابية التي وقعت في اقدس المقدسات.
واكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم محسن بن الشيخ علي بن حسين المكرمي وقوفهم خلف القيادة الرشيدة صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.
وقد اجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: الله يبارك فيكم.. شكرا لكم ولإخوانكم في نجران المكارمة كلهم.. اشكركم وهذاليس بغريب عليكم لانكم وطنيون واخلاصكم لدينكم ووطنكم واخلاقكم وشعبكم مافيه شك ولا فيه ريب.
اتمنى لكم التوفيق والنجاح.. وتحياتي لإخواني الذين وراءكم كلهم.. شكرا لكم .
وقد حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وعدد من المسؤولين.
|