Monday 28th july,2003 11260العدد الأثنين 28 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اتهموا الحكومة ببيع السلاح لجبهة مورو اتهموا الحكومة ببيع السلاح لجبهة مورو
متمردو الفلبين لا يتطلعون للسلطة وأمريكا تدعم موقف الحكومة

  * مانيلا الوكالات:
تمسك العسكريون المتمردون في الفلبين بعدم الاستسلام إلا انهم جددوا استعدادهم للتفاوض في الوقت الذي انتهت فيه المهلة المحددة التي اعلنت عنها الحكومة لتسليم انفسهم، إلا ان انباء ترددت ان حوالي عشرة منهم استسلموا..
ويعتقد ان ما بين 150 و200 جندي متمرد يتحصنون داخل مجمع جلورييتا التجاري في مانيلا والذي احاطوه بمتفجرات.
وحاصر المئات من الجنود الموالين للحكومة المجمع بالدبابات والمدرعات.
وقالت الحكومة انها ستستخدم القوة اذا لم يستسلم المتمردون.
وقبل ذلك أعلنت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو أمس الاحد ان الفلبين في «حالة تمرد» وأمرت الجيش والشرطة بوضع حد لتمرد حوالي مائتي جندي وضابط.
كذلك أصدرت الرئيسة الفلبينية أمرا عاما للجيش والشرطة من أجل «وضع حد وقمع التمرد» بموجب صلاحيات خاصة، كما أوضح المتحدث باسم الرئاسة ايناسيوبونيي في مؤتمر صحفي.
وأضاف ان الجيش والشرطة تلقيا الامر «بالقيام على الفور بالتحركات الضرورية والملائمة من اجل وضع حد وقمع التمرد بموجب القوانين الدستورية».
وصرح احد مستشاري الرئيسة، روبرتي باغادنغانان، ان هذا الاعلان يعطي الجيش صلاحية توقيف المتمردين بدون امر من المحاكم.
هذا وقد اطلق العسكريون المتمردون على انفسهم اسم «مجموعة ماغدالو»، تيمنا بالمجموعة التي حملت الاسم نفسه وقاتلت في القرن التاسع عشر الوجود الاسباني في الفلبين.
ولتبرير تحركاتهم، اتهم هؤلاء العسكريون حكومة الرئيسة غلوريا ارويو ببيع اسلحة إلى مقاتلي جبهة مورو الاسلامية للتحرير، وذلك في شريط فيديو بثته شبكة التلفزة اي.بي.اس-سي.بي.ان.
وفي شريط الفيديو هذا، اتهم ايضا احد المتحدثين باسمهم الحكومة الفليبينية بالوقوف وراء الاعتداءات التي وقعت في اذار/مارس ونيسان/ابريل الماضيين فيدافاو (جنوب) وأسفرت عن عشرات القتلى.
ويقول العسكريون ان تلك الاعتداءات كانت ترمي إلى السماح للرئيسة غلوريا ارويو بإعلان الاحكام العرفية والاستمرار في السلطة بعد انتهاء ولايتها في اواخر العام 2004.
وقال ضابط صغير متمرد لشبكة التلفزيون الفلبينية قبل ان يسمح الجنود المتمردون لسفيرة استراليا والأجانب الآخرين بمغادرة المبنى «لا نعتزم انتزاع السلطة».
وعلى الصعيد الدولي عبرت حكومات أجنبية على رأسها الولايات المتحدة عن دعمها الكامل للرئيسة الفلبينية جلوريا ماكباجال أرويو.
وقال السفير الامريكي في مانيلا فرانسيس ريكاردوني «لا يجب أن يشك أحد في أننا ندعم حكومة الرئيسة أرويو بالكامل.. ونحن نشيد بإصرارها على حل هذه الازمة بشكل سلمي وبصبر وأناة».
انتقد كل ريكاردوني والسفير الماليزي محمد توفيق الضباط المتمردين والعاملين الذين اقتحموا مجمع جلوريتا التجاري في منطقة ماكاتي الاقتصادية.
وصرح توفيق للصحفيين «إن هذا ليس في صالح الفلبين.. إننا نساند الحكومة.. والرئيسة أرويو».
وأعربت السفارة البريطانية عن أملها في أن تنتهي الازمة «بشكل سلمي في أسرع وقت ممكن». وحثت السفارة رعاياها في الفلبين على متابعة الوضع عن كثب وأن يتصلوا بالسفارة «إذا ساورهم القلق من أي شيء».
وانضمت أستراليا التي حوصر سفيرها في مانيلا روث بيرس في مبنى بالقرب من المنطقة المستولى عليها إلى الركب المؤيد لحكومة أرويو.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved