* كتب - طارق العبودي:
وقع المدرب الوطني حسين الحبشي المشرف الفني على فريق الهلال الكروي الرديف في مأزق حقيقي قد يعيق إعداده لفريقه من أجل المشاركة في دورة الصداقة الدولية السابعة التي بدأ العد التنازلي لانطلاقتها.
هذا المأزق يتمثل في عدم قدرة الهلاليين على تأمين مباريات تجريبية «قوية» مثلما هو متعارف عليه قبل كل بطولة تساهم في إعداد وتجهيز الفريق بالشكل المطلوب.
وكان رديف الهلال قد لعب يوم الخميس الماضي مباراة تجريبية سهلة جداً كانت أمام فريق «الحرس الملكي» وكسبها دون عناء بخماسية نظيفة بعد ان تعامل معها اللاعبون على أنها «مناورة» وليست مباراة.
فيما تسعى الإدارة جاهدة للحصول على موافقة فريق آخر أكثر قوة ليلاقي الفريق الهلالي يوم الاثنين بعد ان اعتذر فريقا الرياض والفيصلي ولم ترد إدارة نادي الشعلة سلباً أو إيجاباً على الطلب الهلالي.. في حين ان أغلب فرق الدرجة الأولى مايزال لاعبوها في إجازات رسمية ولم يبدأوا التدريبات حتى اللحظة.وينتظر ان ينقذ فريق «القوات البحرية» الموقف بعد ان طلب الهلاليون ملاقاته ودياً مساء الاثنين.تجدر الإشارة إلى ان الفريق الهلالي الرديف سيغادر في الساعة 00 ،7 من مساء الخميس المقبل إلى أبها ولم يعلن الحبشي القائمة التي سيختارها لأنه لايعرف حتى اللحظة من هم اللاعبون الذين سيرشحهم آدديموس من الفريق الأول المشاركين حالياً في معسكر هولندا.
| 
