* الأجساد المتعبة تترنح داخل الميدان.. والدموع باتت وسيلتهم الوحيدة أمام كل ما يحدث!!
* العبارات حائرة في وصفها.. والقلوب فقدت السيطرة المطلقة وانحدرت إلى طريق مجهول!!
* الريبة تتوجس المكان.. والضوضاء تتعالى تدريجياً..!! لكن الضحك اعتمر الشامتين سخرية»؟!
* ولأنه لقاء للأشقاء العرب.. فقد تحول تدريجياً إلى كرنفال للمتناقضات!!
* وفي زمن المتناقضات.. تختلط الحقيقة بالخيال!! ويختلط الضحك بالبكاء!!
* في زمن المتناقضات يختبئ الوقت الأصلي.. ويهرع عقرب الساعة «عبثاً»!!
* من هناك وحين تكون المشاعر عارية «كالماء.. عارية» كالوتر.. فإننا (نضطر).. وأقول «نضطر)!! للركض والركض إلى خط النهاية الوهمي!!؟
* قد تكون مشاعرنا «العربية» وليدة اللحظة.. لكنها لا تلبث.. أن تتحول إلى بركان هزه الحقد والغيرة من أركانه!!
* إن ما حدث في البطولة العربية الثامنة كان ينذر بقراءة.. كفوف فارغة الخرائط..!! خاوية الاسطح!!
* ولأنهم يغطون في سبات عميق فإنهم يرصدون صوتاً سخياً بالكراهية!!
* وستظل أحلامنا تتحقق بعد فوت الأوان.. لأننا اثرنا استقلال الزمان العائد إلى الخلف؟!
* وعندما «يغض الطرف» من قبل «الاتحاد العربي» عن ما فعله أولئك الأقزام والطحالب.. فإننا ندرك تماماً أن الحقيقة قد أصبحت بين أعيننا حمقاء متعثرة!!؟
* أحدهم كان يقول بسابق اصرار وترصد: إن المحن تتوالى على فرقنا العربية.. تمضي في خط مستقيم قاهر للحاضر.. لكنه «مدم» للمستقبل الباهت!!؟
* ان ما حدث من «ركل.. وضرب.. واهانة» جعل بعضهم ينظرون «لطيبة القرار» على أنها نوع من أنواع السذاجة المقننة!!
* وذهب آخرون لمثل ذلك الغارق في القروية حين قال «خذوهم بالصوت تغلبوا»!! مهددين بعدم المشاركة إن لم تقم البطولة في أرضهم!! حامدين الله أنها في نسختها الأخيرة!!؟
* وأمام كل ذلك لم يبق أمامنا سوى ان نؤكد ان تكون النسخة الجديدة من «البطولة العربية» أكثر صرامة.. وأكثر عقوبة لمن يعتذر عن المشاركة فيها.. على أن يكون الوقت ملائماً للأندية المشاركة.. وأن تكون العقوبات لمن يسيء للبطولة أكثر قسوة.. وان لا تقتصر العقوبة على البطولة العربية فقط بل تطول حتى في أنديتهم التي يتمخطرون فيها خيلاء!!
* ولأننا لا نريد أن ندس رؤوسنا مثل نعامة!!.. أو مثلما نئد أطلالنا الحالمة..!! ليس شجاعة.. بل لأن الأرض باتت صلداء مقفرة..!!؟
ارحموا عزيز قوم... ذل..!!
* انهم يتعلمون النسيان... والذاكرة المثقوبة!؟
* انهم لا يستحون من وقار تاريخهم القديم..!؟
* لقد أصبحت أحداثهم منزوعة البهجة.. ساكنة الكآبة!؟
* تسمع دوي أقلامهم فتحسبهم جيوشاً جرارة!!
* تراهم فتظنهم الأرض في أبهى حللها!!.. والسماء في أروع زينتها..!!
* وتدريجياً ودون ان تدري تجدهم يخوضون في الدمار والانكسار!!.. تجدها انتكاسة يرى بها حمر اقنعتهم الفارغة!!؟
* تجدهم في سباق عجيب نحو اللذيذ من السقوط.. عندها فقط يخرج القناع.. وتهتز سحنة القزم!!.. فيهرعون إلى الاتفاقات.. والمعاهدات!؟ بل إلى الوعود طويلة الأجل.. التي تعود من خلالها مطالبة السلام الوهمية!؟
* إنهم ينسلخون.. كانسلاخ الصبح من كبد السماء!!
* إنهم يتلاشون.. كتلاشي «السراب» من قافلة الاغتراب!!
* إنهم ينجلون كانجلاء «السرب» من وهج السماء!!
* إلى أين يذهبون برؤوسهم.. والأرض صماء مقفرة!!
* إلى أين يذهبون بأحلامهم.. والكابوس يوقظ حمائم الجوع في احشائهم!!
* إلى أين يذهبون وهم يتوغلون نحو المزيد من الانكسار والجمود!!
* لقد باتت سياط الزعيم تجلد الحلم الوردي لهم!! والفرار هو طريقتهم الوحيدة للنجاة!!؟
* إنهم يتدربون على الاحتفال بموقع «انترنتي» بالي.. للاعب «أمضي نصف مشواره «الحديث» حبيساً لدكة الاحتياط العقيمة!!؟
* إنهم يتمرنون على رؤية شريط مهاري قديم !!
* إنهم يتفننون في تطبيق اللوائح على حساب سمعة الوطن!!
* يفعلون كل ذلك ولكنهم لا يستطيعون تعلم فنون الزعامة والسيادة.. لأن ذلك فن عربي لا يتقنه إلا ذلك الملثم الأزرق.. الملقب بالزعيم.. القابع بعيداً عن كل الحماقات المضحكة!
* وسنتركهم كذلك على أن نتذكر «عزيز القوم الذي ذل»!!؟
زمن الزمالك!!
* لقد كان «الزمالك» يتمخطر بحصان أبيض!!
* كان يأسر به روح الذهب!!
* كان يملك «حصانة» ضد الفرق الخليجية!!
* راودته البطولة العربية فأوقف الكويت عند مفترق الخليج!!
* نادته السوبر.. فلبى النداء وكان نداء أرغم الكأس قبل الخصم على احترامه!!
* لكن الاتحاد لم يكن يقرأ فنجان الذهب جيداً!!
* كانت رفاهية «المعسكر والاقامة» تنذر بأن شيئاً ما سيحدث!!
* وكانت دواوين الخطابة تجعل من الفارس المصري أسداً يتمخطر.. والأسد لا يستسلم قبل أن ينتصر أو يموت دون ذلك!!
* انتهت بطولة السوبر وانتهت معها ضوضاء كان يفترض التعامل معها بعقلية الكبار.. لأن الكبار لا يعودون في كلامهم أبداً.. ولا يرضون ان تنقلب الضحكات في داخلهم لتصبح دموعاً حارقة!!
* بقي أن نرفع قبعاتنا احتراماً للمدرب الوطني خالد القروني.. فما قدمه سيسجل بأحرف من ذهب لرياضة الوطن..
الصداقة.. مهمة جديدة للكبار!!
* يبدو أن بطولة الصداقة.. تلد وتكبر دون أن تمر بمرحلة الفطام أو الحبو وهي بطولة تستحق كل تقدير واحترام.. ولعل أسماء واستعداد الفرق المشاركة بها ينذر بإشتعال وطيس منافساتها.
* ولعل أهدافها الكثيرة القائمة على دعم وتشجيع السياحة الداخلية.. وابرازها للمواهب اضافة إلى اعطاء الفرصة للحكم المحلي في المشاركة هي ما ستجعل هذه البطولة حلماً من أحلام كل فريق سيشارك فيها..
* مزيداً من الانجازات لبطولة تحمل اسماً «غالياً» علينا جميعاً إنه رائد الرياضة السعودية «عبدالله الفيصل».
أنادي
* أعلم أنك مازلت تنتظر تحركي قبل قراري.. إنني أنتظر الوقت المناسب الذي أكسر فيه خوفي وجمودي.. وأعلم أن الوقت قد يطول رغم أنني أتوق إلى صوتك وإلى مزيد من أخبارك.. ولا أدري متى ستكسر أغلال حيائك الجميل؟
* للرائع نايف صقر:
ولا صار مالك ليا منك ركضت أغبره
شوري عليك أترك البيداء وكب الطراد
|