بإيجاز

يا معالي الوزير
أعيدوا النظر في صحة القريات
في البداية نبارك لمعالي وزير الصحة د. حمد المانع الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيرا للصحة متمنين له كل التوفيق والنجاح، كذلك نرحب به ضيفا عزيزا علينا في محافظة القريات في زيارته التفقدية للقطاع الصحي هنا ولتفقد احوال المرضى وتلمس احتياجات المواطنين والعاملين في الحقل الصحي، ونود بمناسبة زيارة معالي الوزير أن نطرح بين يديه قضية في غاية الاهمية سبق وأن طرحناها ولا من مجيب..
ألا وهي خفض المستوى الإداري للحقل الصحي بالقريات فبعد أن كان بمسمى مديرية الشئون الصحية، اعيد الى الوراء بضع سنوات تحت مسمى مكتب اشراف «لا يهش ولا ينش» ويعلم معاليكم ان الحافز المادي والمعنوي يرفع الروح المعنوية والانتاجية لدى الموظفين مما ينعكس سلبا او ايجابا على خدمة المرضى فكيف ان ضاعت حقوق هذا الموظف وتعطلت معاملاته الرسمية؟
ان ارتباط صحة القريات بالمديرية العامة للشئون الصحية بالجوف علي هذا الشكل لم تضر بصحة القريات فقط بل واضر ايضا بصحة الجوف حيث زادت عليهم الاعباء وتضاعفت المسئوليات عن ذي قبل «فالحمل يفوق الحمال» فأي اشراف سيكون من مسافة 400 كم؟
وهي حجم المسافة بين القريات والجوف. فالمعاملات الرسمية التي كانت لا تأخذ سوى ايام لتصل الوزارة اصبحت تستغرق اشهراً ومعاملات الموظفين المالية وتحديداً التعاقدات للاجانب تأخذ وقتاً اطول من اللازم.
فهناك من يعمل دون تجديد عقد منذ سنين وهناك من يسعى للاستقالة فالمديرية العامة بالجوف اصبحت تتعطل فيها المعاملات لزيادة الاعباء على الاخوان هناك والسلبيات اكثر من ان تحصى فلماذا لا يعود مكتب الاشراف الصحي الى مديرية للشئون الصحية بالقريات كما كانت سابقا؟
علما بأن اللجنة الوزارية المختصة قد افادت بأن صحة القريات بالهيكل الاداري الحالي هي مديرية شئون صحية ولكن بصلاحيات اقل من مستشفى. والله الموفق