إن التقدم العلمي أدى إلى زيادة الأجهزة والأدوات الحديثة المستخدمة في المنازل، وهذه الأجهزة والأدوات الحديثة إذا استخدمت بطريقة غير صحيحة، فإنها ستؤدي إلى أضرار وأخطار تهدّد سلامة الأسرة.ولذا، ينبغي ان يهتم جميع أفراد الأسرة باتباع القواعد الصحيحة للسلامة والتعليمات الموجودة على الأجهزة لتوفير الأمان في المنزل.ولحماية الأسرة من زيادة المصاريف الناتجة من استهلاك الكهرباء، ينبغي اتباع الخطوات التالية:
1 الحرص على عدم ترك الإضاءة ليلاً، والتقليل منها قدر الإمكان.
2 عدم استخدام الإضاءة في النهار.
3 تعويد الأبناء على التجمع في غرفة المعيشة.
4 عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية لمدة طويلة والحرص على اختصار الوقت والنفقات.
5 الحرص على قراءة كتيّب التعليمات المرفق بالأجهزة الكهربائية.
6 الاستعانة بقراءة التوصيات الصادرة من هيئة المواصفات والمقاييس.
إن الارتفاع في سعر الكهرباء، القصد منه ترشيد استهلاك الأفراد له، ودفعهم إلى عدم الإسراف في استخدام الإضاءة أو الأجهزة الكهربائية المتعددة والمنتشرة في المنازل.إن على ربة المنزل ان تكون أول من يحافظ على ميزانية الأسرة، وتحاول الاقتصاد في النفقات.ولا نضيف جديداً حين نقرّر ان الحياة بمختلف جوانبها أصبحت متداخلة، بحيث دخل الإنسان في علاقات متشابكة لا فكاك منها.ولا شك ان الاقتصاد المنزلي له علاقة كبيرة بالاقتصاد الوطني، فتعلّم الفرد طرق حفظ الأطعمة وتصنيع الملابس والحفاظ على الطاقة المائية والكهربائية، يساعد على زيادة دخل الأسرة، ومن ثم يؤثر بدوره على الاقتصاد الوطني.ومما يبشّر بآمال مستقبلية اهتمامات دول الخليج العربية، التي تبذل قصارى جهدها في سبيل تثقيف صحي ووعي غذائي لجميع أفراد الأسرة والمجتمع بشرائحه المختلفة ودعوتهم إلى الأخذ بالأساليب الصحية السليمة، وتعديل الأنماط والسلوك الخاطئ في مجالات الاقتصاد المنزلي.
فإذا كان التوجيه التربوي يعنى في المقام الأول بالمدارس والجامعات ومناهج التعليم، إلا أنه لا محيص من التناول التربوي منذ النشأة الأولى، في البيت والمدرسة والحيّ والعمل، بدءاً من الوالدين وانتهاء بالمجتمع.
|