أوضح الأستاذ فهد القاسم بأن ما شاهده في أسواق السدحان «4» فاق التوقعات وأنه شخصياً من المهتمين بالأسواق المركزية، وخاصة أسواق السدحان، وأذكر فرعهم الأول الذي افتتح عام 1373ه بشارع الستين، حيث كان موقعه متميزاً في ذلك الوقت، وافتتاح الفرع الجديد دليل على استمرار نجاح السدحان في مجال الأسواق المركزية.وعن الدور الذي تقوم به شركة السدحان بالمفهوم الحديث، وهل هناك تطورات واهتمامات بمتطلبات المتسوقين التي تحرص عليها أسواق السدحان في كل فرع جديد، ذكر بأنه منذ بداية التغيير والتطوير واضح من حيث المساحة والشكل، والملاحق الموجودة فيه مثل الأماكن الترفيهية والمطعم والمقهى بالإضافة إلى المعروضات المتنوعة ومتطلبات المتسوقين التي تراعى بشكل ملموس في السدحان، كذلك من الملاحظ هنالك توطين الوظائف في السدحان، فلم يكن في بداية السدحان من الموظفين السعوديين سوى الشيخ عبد العزيز السدحان رحمه الله واثنين من أبنائه يعملون معه، أما الآن فالحمد لله قامت شركة السدحان بسعودة العديد من الوظائف، ويعمل بشركة السدحان التجارية عدد كبير من السعوديين وإن كنت تراهم هنا لا يعتمرون الزي السعودي نظراً لطبيعة العمل، وإن حجم السعودة في شركة السدحان التجارية عال، وأن قيام الشركة على إنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب السعودي يدل على نية الشركة الواضحة في رفع حجم السعودة وتشغيل أبناء الوطن، ولا يسعني إلا أن أشكرهم على ذلك متمنياً لهم مزيداً من النجاح والانتشار بإذن الله.
|