* بغداد - واشنطن - الوكالات :
أعلن الجيش الأمريكي ان ثلاثة جنود أمريكيين كانوا يتمركزون أمام مستشفى للأطفال في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد قتلوا أمس السبت بينما أصيب أربعة آخرون بجروح إثر تعرضهم لهجوم بالقنابل اليدوية.
وفي إطار الجهود الأمريكية للقبض على المطلوب رقم «1» أكد بول بريمر الحاكم المدني للعراق أن إلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ما هو إلا مسألة وقت وأضاف بريمر في تصريح صباح امس السبت أن مقتل عدي وقصي نجلي صدام سيشجع العراقيين على الادلاء بما لديهم من معلومات وهو ما قد يؤدي إلى اعتقال المزيد من أعضاء حزب البعث.
وقد لقي 31 عراقيا مصرعهم بينهم طفلتان فيما أصيب 76 آخرون بجروح منهم 40 شخصا في حالة خطرة إثر اطلاق النار العشوائي الذي قام به مواطنون عراقيون فور إعلان نبأ مقتل عدي وقصي صدام حسين يوم «الثلاثاء» الماضي.
وأظهرت احصائيات صادرة عن مستشفيات بغداد أنها استقبلت يوم الثاني والعشرين من يوليو الحالي 107 حالات لأشخاص مصابين بطلقات نارية ناجمة عن الاحتفال بمقتل عدي وقصي صدام حسين من بينهم 31 قتيلا و40 شخصا في حالة خطرة.
من جهة اخرى تعرض موقع للقوات الأمريكية في مدينة بعقوبة الواقعة شمال شرق العاصمة العراقية لهجوم بالهاون دون ان يعرف ما إذا الحق خسائر أو أضرارا فيما حلقت مروحيات عسكرية أمريكية فوق المكان.
طالع دوليات
|