* صنعاء- الجزيرة- عبدالمنعم الجابري:
تواصل النيابة العامة في صنعاء التحقيق مع شخص كان قد أسس منظمة وهمية اطلق عليها اسم «منظمة التضامن الإنساني لمكافحة الثأر والإرهاب».
وحسبما تؤكد مصادر محلية فإن هذا الشخص قد استطاع على مدى عدة أشهر الإيقاع بالعديد من الضحايا الذين جمع منهم مبالغ مالية كبيرة قبل أن يتم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية. وكان المتهم الذي يدور حوله جدل إعلامي واسع حالياً قد عمد إلى تشكيل منظمته الوهمية وفتح لها مقراً في صنعاء وأخذ يوقع بضحاياه من المواطنين مستغلاً ظروفهم المعيشية بحيث كان يعد كل من ينتسب إلى الجمعية براتب شهري قدره مائة دولار واستطاع أن ينصب على عدد كبير من الناس عندما حدد رسوم الانتساب إلى جمعيته الوهمية ب 500 ريال يمني للشخص الواحد.
وحيث كانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن منظمة مكافحة الثأر والإرهاب هذه يترأسها شخصية عسكرية فقد نفت وزارة الدفاع اليمنية تلك الأنباء التي صرح مصدر مسؤول بالوزارة بأنها تفتقر إلى الدقة والمصداقية وليس لها أي اساس من الصحة والموضوعية.
مؤكداً ان جمعية مكافحة الثأر والارهاب لم تتول رئاستها أية شخصية عسكرية وان ما قيل حول هذا الجانب انما هو مجرد مزاعم باطلة.
ووفقاً لما أكدته مصادر رسمية فإن النيابة العامة ضبطت مؤخراً الشخص المسؤول عن الجمعية المزعومة بتهمة ممارسة جريمة النصب والاحتيال على عدد من المواطنين.. مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهم تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة.
|