* واشنطن أ . ش. أ:
كذب صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن المزاعم التي ألمح إليها تقرير مشترك من الكونجرس الأمريكي حول ما يوصف بدور المملكة في وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان التقريرالواقع في 900 صفحة وصدر رسمياً الليلة قبل الماضية قد نقل عن مسئولين أمريكيين «لم يذكر اسمهم» زعمهم أن السعودية لم تتعاون بصورة كافية لمكافحة الإرهاب أو مواجهة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في الفترة التي سبقت هجمات سبتمبر التي وقعت في نيويورك وواشنطن باختطاف أربع طائرات ركاب.وقال الأمير بندر في بيان مكتوب : من المؤسف أن اتهامات باطلة ضد المملكة ما زالت مستمرة من قبل البعض لأسباب سياسية.. على الرغم من أن المملكة كانت من بين أنشط الشركاء في الحرب ضد الإرهاب كما قال الرئيس الأمريكي جورج بوش وأعضاء آخرون في الإدارة الأمريكية بصورة متكررة وعلنية.
وقال الأمير بندر: ان البعض يسعى إلى استخدام 28 صفحة سرية في تشويه صورة السعودية والشعب السعودي.. الشائعات والتلميحات والأكاذيب أصبحت أمراً يومياً عادياً عندما يتعلق الأمر بالسعودية، مضيفاً أن فكرة أن الحكومة السعودية مولت أو دبرت أو حتى كانت تعرف بهجمات 11 سبتمبر فكرة شريرة وكاذبة.وأعرب سموه عن ا عتقاده بأن السبب المرجح لغياب الجزء السري من التقريرالذي يتعامل مع حكومات أجنبية هو عدم وجود ما يدعم المعلومات الموجودة فيه.
وأضاف : لا يوجد لدى السعودية ما تخفيه.. يمكننا التعامل مع التساؤلات في العلن غير أنه لا يمكننا التعامل مع صفحات بيضاء.ووصف الأمير بندر التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في مكافحة الإرهاب بأنه ممتاز في جميع الجوانب.
|