تعقيباً على ما تناوله الكاتب الرياضي الأستاذ أحمد العلولا في زاويته الأسبوعية «سامحونا» يوم الجمعة 18/5/1424هـ وردنا التعقيب التالي من رئيس نادي الخلود الأستاذ عبدالعزيز البطي:
سعادة الأخ/ محمد العبدي
مدير التحرير للشئون الرياضية بجريدة «الجزيرة» - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعنا ما ورد في الصفحة الرياضية في عدد الجزيرة رقم «11250» في يوم الجمعة الموافق 18/5/1424هـ بزاوية سامحونا للكاتب أحمد العلولا والذي تعرض فيها لنادي الخلود ولي شخصياً ولأننا نحمل قدراً وافياً من التقدير لشخصكم الكريم وبالمثل نثمِّن لجريدة «الجزيرة» حيادها وشموليتها وحرصها على مخاطبة المتابع الرياضي بمصداقية ولثقتنا أنكم دائماً تحرصون على كل ما من شأنه الصالح العام لذا وجدنا فيما تضمنه المقال المشار إليه مغالطات أود توضيحها في الآتي:
أولاً: أريد أن أسأل ما الذي قدمه الكاتب الشهير أحمد العلولا للرياضة بمحافظة الرس حتى ينصب نفسه محامياً لنادي الحزم.
ثانياً إذا كان الكاتب يرى أن نادي الحزم الشقيق الأقوى والأفضل مادياً وفنياً ويمتلك منشآت نموذجية وأنه الأقدم فأقول له أنا لا أريد التحدث عن نادي الحزم بشيء وذلك لوجود أشخاص نعتبرهم اعزاء وأصدقاء لنا لا نريد ذكر أشياء كثيرة عن ناديك المفضل ونعرف كيف كان ناديك المفضل ولدي حقائق كثيرة ولكن احتراماً لبعض الأشخاص كما ذكرت.
الكاتب والمحامي أحمد العلولا يقول إنه من المضحكات والمبكيات ما ورد في حديثي في اللقاء الذي أجري معي في لقاء سابق في احدى الصحف عن عملية الدمج ويسخر بقولي إنني مع الدمج ولا أعارضه وان اسم الحزم لا يمثل شيئاً بالنسبة للمدينة والغريب في الأمر أنه قد سبق وأن كان هناك لقاء معي هنا في «الجزيرة» وتحدثت عن عملية الدمج بنفس الطريقة والأسلوب ولم يخرج العلولا ويقول إنه مضحك أو مبكٍ!!
أما موضوع الدمج فاللمعلومية رجال الخلود لم يسعوا في يوم من الأيام لعملية الدمج وأنا لم أقل في حواري إن اسم الحزم لا يعني شيئا بالنسبة للمدينة ولكن قلت رأيي ورأي جميع محبي الخلود بأنه لا مانع من الدمج بحيث يكون الاسم الجديد بعد الدمج هو الرس هل في هذا الكلام ماهو مضحك أو مبكٍ وقلت كلنا نعرف والكل يعرف أن المدينة اسمها محافظة الرس وليس محافظة الحزم فلماذا هذا الاصرار؟ هل من أجل طمس الخلود فقط؟ وأنت تسميه دمجاً هل هذا دمج؟ أم ضم!!
وذكرت أن الناس والغالبية تعرف أن الحزم مفهومه الحزم والشدة وليست حزوم مدينة الرس بأرضها الصلبة وأيضاً ليعلم المحامي الشهير أنني من أبناء هذه المحافظة وأعرفها جيداً وآبائي وأجدادي من طلبة العلم ولهم أياد بيضاء في المحافظة ولم أغادر هذه المحافظة منذ ثلاثين عاماً أن المضحك والمبكي هو ما ورد في هذا المقال وبدلاً من ايجاد حلول مناسبة لعملية الدمج تقوم بالتهكم والاستهتار بالآخرين وتطلب من الناس عدم الالتفات حول موضوع الدمج وللمعلومية أعرف هدفك جيداً من هذه الكتابة ولكن لا أريد الخوض في بعض الأمور التي قد تزعلك كثيراً، إننا نتحدث من خلال انتمائنا ومحبتنا لهذا النادي وإذا كنت تفخر لوجود منشآت ضخمة لنادي الحزم أقامتها الدولة وتشرف عليها شركة صيانة فالأولى بك أن تفخر بمقر وملاعب نادي الخلود التي أقيمت بجهود ذاتية ولله الحمد، أما أنت فلا تتحدث عن انتمائك لأن الجميع يعرف كيف كان انتماؤك في السابق والآن أصبح كيف أنا لا أبحث عن أعذار واهية لا قيمة لها بل هذا رأي جميع الخلوديين أما ما ذكرته من تردٍ بجميع ألعاب النادي الرياضية وكلها على مستوى الرس فياللعجب إما أنك لا تعرف تاريخ الرياضة بالمحافظة أو تطمس الحقيقة فاللمعلومية نادي الخلود صعد لمصاف أندية الدرجة الثانية لكرة القدم بعد ناديك المفضل بسنة وأيضاً سبق وأن صعد بفريق كرة اليد والطائرة لمصاف أندية الدرجة الأولى وفريق تنس الطاولة والذي تقول عنه إنه سقط وهي أمنية تتمناها يلعب ضمن أندية الدوري الممتاز وحقق المركز الثالث وأيضاً المركز الثالث في بطولة النخبة.
أما بعد تنسيق اللاعب نايف الجدعي فأقول سبق وأن تم تنسيق اللاعب خالد الحربي لنادي الهلال الشقيق ولم تسقط اللعبة كما زعمت وللمعلومية أيضاً خمسة لاعبين من أفراد الخلود في تنس الطاولة ضمن أفراد المنتخب الوطني ولم نتأثر بانتقال أي لاعب وأستغرب شيئاً آخر أنه في يوم الاثنين 23 / رجب 1423هـ كتب العلولا مقالاً بعنوان تعلموا من هذا النادي ويقصد نادي الخلود وقام بالمديح والثناء وطلب من جميع الأندية الاقتداء بهذا النادي يا للعجب!! كيف تحول الحال بهذه السرعة وبدأ يسخر من الخلود؟!
أرجو أن تستفيد من صفحات التاريخ جيداً ولا تنساق وراء الأهواء وليس بمستغرب عليك تحول آرائك فبالأمس تشيد بنادي الخلود والاقتداء به وبإدارته الشابة واليوم تغير الحال بعد العلاقات وأصبحت تسخر به وبإدارته ارجع للماضي قليلاً واعرف كيف كان انتماؤك وميولك الرياضية أيام الرس وكيف تغير الحال بعد الذهاب للرياض!!
وأرجو المعذرة ونحن نقول «سامحونا»..
شاكرين ومقدرين لجريدة «الجزيرة» وآملين لها المزيد من التقدم والتطور
عبدالعزيز البطي
رئيس نادي الخلود
|