* الدمام - سامي اليوسف:
فعلاً.. شر البلية مايضحك.. فالختام العربي شهد فوز فريق نادي انبي المصري بجائزة الروح الرياضية ولاندري على ماذا استندت اللجنة المنظمة لهذا الاختيار.. هل كان ذلك على خلفية الروح الرياضية العالية التي أعقبت مباراتهم مع الاتفاق.. والتي كانت مليئة بأنواع السباب والشتائم والقذف للاعبي الاتفاق..!؟
إلا ان الاختيار الأجدر والأنسب والذي اتفق عليه المحايدون.. هو اختيار الحارس «الظافر» .. ظافر البيشي حامي شباك فارس الدهناء للفوز بجائزة أفضل حارس في البطولة.. فقد كان الأفضل بالفعل والأجدر باللقب نظير مستوياته المتألقة والبارزة في المباريات التي لعبها رغم غيابه عن المباراة الأولى للاتفاق أمام الفيصلي والتي انتهت بالتعادل 4-4 فلقد تصدى الظافر للعديد من الأهداف المحققة وأنقذ مرماه من فرص ذهبية وفي أوقات صعبة وحرجة من المباريات.. بل ان شباكه بقيت بيضاء دون أهداف طيلة المباريات الثلاث أمام الرفاع البحريني والرجاء المغربي وانبي المصري ولم تهتز شباكه سوى في مباراة الزمالك في نصف النهائي وكان لذلك أسبابه القهرية من ظروف النقص العددي لطرد جمعان الجمعان وخروج كوستا الاضطراري لاصابته والأسلوب الدفاعي البحت لمدرب الاتفاق والظلم التحكيمي الذي طال الفريق من الحكم الدولي الاماراتي زيد علي المرزوقي.
|