* أفتيتُ سائلاً منذ أمد بعيد وكنتُ أعمل داعية أفتيته بخطأ لعدم إحاطتي التامة بالجواب، ولكوني استحييتُ ألا أجيبه بحضور جمع غفير..
* هذا الشخص أعرفه جيداً والفتوى كانت خطأ فكيف أعمل بعد هذه السنين؟
خ.ل. - قطر
ج - يبدو لي أن هُناك ناحية نفسية قلقلة لديك بسبب النشأة المبكرة وأنت ما بين «10 حتى 20» سنة هذه الحالة رجراجة ما بين العجلة والضعف الشخصي وليس هُناك عندك ضعف إيمان بدليل حرارة الحاصل منك منذ سنين...
وهناك دافع بغيض جداً قد يحصل منك وهو أمر خافٍ لكنه يظهر عند التحليل الأخير، وهو أنك تميل لنفسك قليلاً ولو لا هذا لقلت: لا أدري أو لقلت سوف أبحثها، أو لقلت: لعلك تأتي إليَّ أكتب هذا قبل الإجابة ليكون مُدركَاً لك ولمن كان كذلك، للسير على وعي تام في الحياة حتى مع الأبناء على هاجسٍ يكون أما الإجابة / فمن الضروري جداً أن تبين تلك المسألة الشرعية فإن كانت/ فرعية محل خلاف/ فلعلك تبين له هذا، ثم تبين له رأيك بدليله وان كانت فرعية أفتيته بالمرجوج، فهنا لا بد من تبيين الخطأ ليسير على بينة، وان كانت مسألة أصلية أخطأت فيها فلا بد من بيان حالها إليه.
وفي هذه والتي قبلها تبدي له أنك أفتيته قبلاً بما تعلم لكنك.. الآن.. قد تبين لك الصواب ثم توضح له الحق في هذا ولعلك يكون عندك مثل:
«إعلام الموقعين»/ لابن قيم الجوزية«صفة المفتي والمستفتي» / لابن قدامة
ولا بد أن يكون لديك ما يلي:
1- لكتب الستة: البخاري، مسلم، الترمذي، أبو داود، النسائي، ابن ماجة.
2- فتح الباري.
3- شرح النواوي على مسلم / للنواوي.
4- المغني / لابن قدامة.
5- المحكى / لابن حزم.
6- مجموع فتاوى ابن تيمية، لابن تيمية.
7- المجموع/ للنواوي.
|