* كم نأمل نظر هذه الأحاديث ومن خرَّجها لما وقع بيننا من خلاف حولها أيدكم الله بحفظه وتوفيقه؟
1- «إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم».
2- «إذا توضأت فمضمض».
3- «الوتر حق على كل مسلم».
4- «ان النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى».
محمد سامق مصطفى الندوي
خيري لباب بار الجمالي
الهند - كيرالا
- نشكر لكم طلبكم هذا وكنت أود بحثه من قبلكم وذلك لسهولة الوصول إلى الحكم على هذه الآثار من خلال كتب السنة المتوفرة طرفكم في «كيرالا» لكنكم وددتم الصلة ووددتم الاشتراك في الأجر في هذا نحو كريم كهذا ورغبة فيما أردتم أبين درجة كل حديث ومن خرَّجه حسب علمي فأقول:
الأول: هو من رواته أبي قتادة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة :«إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم» هذا «النص» بهذا اللفظ صحيح خرَّجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان، والدارقطني قال: رجاله ثقات.
الثاني: هذا اللفظ «إذا توضأت فمضمض» لم أر إلا أبا داود قد نقلها في سننه وهي صحيحة بأصل: «حديث» لقيط بن صبرة رضي الله عنه.
الثالث: هذا الحديث أصله من رواية أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه «الوتر حق على كل مسلم..» وللحديث بقية وهو عند النسائي وأبي داود وابن ماجة وذهب ابن حبان إلى تصحيحه قال ابن لحيدان إن كان أراد أنه صحيح موقوفاً فكذلك، وكذلك رجح الإمام النسائي أنه موقوف، لكن مشروعية الوتر: ثابتة.
الرابع: يغلب على ظني صحته عند بعض أهل السنن، وإمامة الأعمى جائزة إذا كان هو: الأقرأ لكتاب الله تعالى، وكان أميناً مميزاً عاقلاً لا يطلب رزماً على إمامته فإن جاءه ذلك من دون طلب فلا بأس.
|